دعا المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون الى خفض التصعيد على الصعيدين السوري والإقليمي، والإفراج عن المعتقلين واستكمال عمل اللجنة الدستورية.
وقال بيدرسون في منشورات عبر حسابه في «إكس»، إن المدنيين لا يزالون يقتلون في سورية بشكل يومي تقريبا.
وأضاف أن العنف لم يؤثر على المدنيين فقط، بل شكل تهديدات جديدة للسلم والأمن، معتبرا أنه يجب مضاعفة الجهود لخفض التصعيد الإقليمي وكذلك في سورية.
تصريحات بيدرسون جاءت في الذكرى الـ 75 لتوقيع اتفاقيات جنيف، الخاصة بالقانون الدولي الإنساني، والموقعة في عام 1949.
كما دعا بيدرسون في تصريحاته الى الإفراج عن جميع المعتقلين لدى جميع أطراف النزاع في سورية، خاصة أن هذا الملف يتطلب تحركا عاجلا مع استمرار الاعتقال والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري.
ووفق «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، هناك 157 ألفا و464 معتقلا بشكل تعسفي في سورية منذ مارس 2011 حتى يوليو 2024، لدى مختلف الأطراف.
في حين قتل 15 ألفا و393 شخصا تحت التعذيب، منهم 15 ألفا و102 شخص على يد النظام السوري، وفق الشبكة.
فيما بلغت حصيلة المختفين قسريا 112 ألفا و713 شخصا منذ مارس 2011 حتى أغسطس 2023، منهم 96 ألفا و103 أشخاص لدى النظام السوري.
بيدرسون دعا كذلك في منشوراته الى استئناف عمل اللجنة الدستورية، والمعلقة أعمالها منذ 2022.
وقال إنه يجب كسر الجمود بشأن إعادة عقد اجتماعات اللجنة، والعمل على تحقيق تنسيق أفضل بين أصحاب المصلحة الدوليين.
إلى ذلك، حث مبعوث صيني إسرائيل على وقف هجماتها على سورية، والقوات الأجنبية على إنهاء وجودها العسكري غير القانوني في سورية.
وفي تصريحاته خلال جلسة إحاطة لمجلس الأمن الدولي بشأن سورية، أكد قنغ شوانغ، نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، أهمية الحفاظ على سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها.