أوضح سفير هنغاريا أندراش سابو أن المجر «ستعمل كخبير أمين، بروح التعاون الصادق بين الدول الأعضاء والمؤسسات، من أجل السلام والأمن والازدهار في أوروبا القوية، حيث تأتي الرئاسة المجرية في فترة حاسمة عندما يتعلق الأمر بالدورة المؤسسية». وأضاف: «لقد حددنا القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي، وسياسة الأمن والدفاع، والتوسع، والتماسك، والزراعة والتحديات الديموغرافية كمجالات رئيسية حيث نعتقد أن السياسات الأوروبية بحاجة إلى التغيير والاتحاد الأوروبي بحاجة إلى نهج جديد».
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، ذكر أن «هدفنا المشترك هو منع التصعيد الإقليمي للصراع، وتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء، وحل الأزمة الإنسانية»، لافتا إلى أنه «ولتحقيق هذه الغاية، هناك حاجة إلى اهتمام خاص بالتوصيل الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في غزة، وكأولوية أخرى، ستسعى الرئاسة المجرية إلى ضمان الدور المهم للاتحاد الأوروبي في التسوية السياسية الطويلة الأجل للصراع».
وعن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، قال سابو ان «الرئاسة المجرية ستدعم المزيد من التعاون النشط مع دول الخليج من خلال شراكة استراتيجية. وسنسعى جاهدين لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والطاقة والتحول الأخضر والاتصالات بين الناس والتجارة والاستثمارات. وتعتزم الرئاسة المجرية تكثيف جهود الاتحاد الأوروبي لاستعادة الاستقرار الإقليمي وأمن سلاسل التوريد في منطقة البحر الأحمر».
وإذ رحب بالقمة الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في 16 أكتوبر المقبل في بروكسل، كشف السفير الهنغاري أن وزير خارجية بلاده بيتر زيجارتو، سيزور الكويت في الخامس من سبتمبر المقبل.