لم يكتف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصعيد على الأرض في الضفة الغربية المحتلة المتزامن مع قطاع غزة، بل أثار جدلا واسعا خلال مؤتمر صحافي بشأن عدم وجود الضفة على خريطة كان يشرح عليها.
وخلال مؤتمره الصحافي مساء أمس الاول ظهر نتنياهو، وهو يتحدث عن أهمية سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وما أثار الجدل، ان الخريطة التي أحضرها ليعرض من خلالها إصراره على البقاء في هذا المحور، هو خلو هذه الخريطة من أي أثر للضفة المحتلة، حيث كان يطلق على كل الأرض الظاهرة أمامه على انها «خريطة إسرائيل».
ووصف نتنياهو محور فيلادلفيا بأنه بمثابة «أنبوب الأكسجين» لحماس، معتبرا أن «الحركة ستستخدمه لإعادة تسليح نفسها».
ولم يفوت سفير دولة فلسطين في بريطانيا حسام زملط، التعليق على هذه الخريطة، قائلا: «أين تقع الضفة الغربية على هذه الخريطة؟».
وأضاف في تدوينة عبر منصة «إكس»: «إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يوضح أن هدف إسرائيل هو محو الشعب الفلسطيني والاستيلاء على ما تبقى من أرضنا!».