تقدمت تركيا بطلب للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، وفق ما أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث عمر جيليك خلال مؤتمر صحافي أمس الأول إن «رئيسنا أكد مرارا أننا نريد أن نصبح أعضاء في بريكس.. والعملية جارية الآن».
وأضاف جيليك: «في حال حصول تطور ملموس يتعلق بانضمامنا إلى بريكس، قرار أو تقييم من قبل الدول الأعضاء، سنشارككم إياه»، مشيرا إلى أن أردوغان «أكد بوضوح أن تركيا تريد أن تكون طرفا في كل المنصات المهمة، بما فيها بريكس».
وضمت المجموعة عند إنشائها عام 2009 أربع دول، هي: البرازيل والصين والهند وروسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا في 2010. ومطلع العام الحالي، التحقت بها كل من: إيران ومصر وإثيوبيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. وكان الرئيس التركي قد أكد مؤخرا أن بلاده «يمكن أن تصبح دولة قوية ومزدهرة ومحترمة إذا طورت في الوقت نفسه علاقاتها مع الشرق والغرب». وفي سياق غير بعيد، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه اتفق مع نظيره الصيني شي جينبينغ على حضوره قمة دول مجموعة بريكس التي تستضيفها مدينة قازان الروسية في أكتوبر المقبل. وقال بوتين خلال استقباله نائب الرئيس الصيني هان جنغ على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك أمس «كما تم الاتفاق عليه، نتوقع حضور الرئيس الصيني شي جينبينغ قمة بريكس».
وأضاف: «أقترح عقد اجتماع عمل ثنائي خلال أعمال» هذه القمة.