تعرض وفد حكومي سوري أمس أثناء جولة عمل في الريف الشرقي لمحافظة درعا بجنوب سورية، لهجوم بعبوة ناسفة ورشقات رشاشة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات الطفيفة، بحسب ما ذكرت إذاعة «شام اف ام» المقربة من الحكومة السورية.
وقالت الإذاعة المحلية في خبر مقتضب إن «وفدا حكوميا تعرض أثناء جولة عمل في ريف محافظة درعا الشرقي، لهجوم بعبوة ناسفة ورشقات رشاشة، على مفرق السكة قرب بلدة علما شرقي درعا، حيث كان يضم الوفد المحافظ وقائد الشرطة وأمين فرع حزب البعث الحاكم في البلاد، وأدى الهجوم لوقوع عدد من الإصابات الطفيفة».
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أمس بأن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة موكب محافظ درعا والشخصيات العسكرية والأمنية المرافقة له، أثناء العودة من جولة في مدينة الحراك بمحافظة درعا، مما أدى إلى إصابة عنصرين من القوى الأمنية المرافقة له.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، أصيب عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي المسؤولين عن حماية الموكب إصابات متفاوتة، بينما لا توجد إصابات في صفوف الوفد الصحافي الذي يرافق المحافظ.
ونقلت «سبوتنيك» عن مصدر أمني أن محافظ درعا «لم يصب بأذى».
«تجمع أحرار حوران» المحلي، تحدث عن إصابة ستة من عناصر شرطة النظام جراء استهداف الموكب في أثناء عودته من افتتاح قسم العمليات في مستشفى مدينة الحراك، وكان يتألف الموكب من ثلاث دوريات أمنية.