حض البابا فرنسيس قادة بابوا غينيا الجديدة على «وقف دوامة» العنف القبلي المتواصل منذ قرون والتركيز على تنمية الثروات الطبيعية الكثيرة في البلد الفقير الواقع في جنوب المحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال زيارة بابا الفاتيكان لبابوا غينيا الجديدة التي وصلها أمس الأول كثاني محطات جولته الماراثونية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
واستقبل البابا فرنسيس أمس على وقع الأناشيد والطبول، برقصات تقليدية أدتها قبائل أتت من كل أرجاء البلاد خلال لقاء مع نحو ألف شاب وشابة من أطفال الشوارع في مدرسة للبنات في العاصمة بور موريسبي.
ودعا بابا الفاتيكان في خطاب له أمام السلطات والسلك الديبلوماسي في بور موريسبي، إلى «وقف دوامة» العنف القبلي الذي أدى إلى مقتل أعداد لا تحصى وتشريد عشرات الآلاف في البلاد.
وأكد أن هذا العنف «لا يسمح بالعيش في سلام ويعوق التنمية» فيما ازدادت هذه المواجهات المزمنة المستمرة منذ قرون حدة في السنوات الأخيرة.
كذلك، تحدث البابا عن الموارد الطبيعية والبشرية في البلاد، داعيا إلى «تنمية مستدامة وعادلة تعمل على تعزيز الرفاهية للجميع دون استثناء» فيما تحظى 10% فقط من الأسر بالتيار الكهربائي في بلد يبلغ عدد سكانه 11.8 مليون نسمة.