قالت قوى الأمن الداخلي «أسايش» التابعة لـ «الإدارة الذاتية» في شمال شرقي سورية، إنها أحبطت عملية لاستهداف قوات التحالف الدولي عبر عبوة ناسفة كانت مزروعة شرقي مدينة الحسكة.
ونشرت «أسايش» بيانا، وفق موقع «عنب بلدي»، قالت فيه إنها كشفت عن وجود عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والشدادي، بناء على معلومات حصلت عليها من التحالف الدولي. وأضافت أن العبوة الناسفة كانت معدة لاستهداف رتل تابع للتحالف الدولي.
وأوضحت «أسايش» أن قواتها توجهت إلى الموقع المبلغ عنه، وتولى فريق من التحالف الدولي مهمة التعامل مع العبوة باستخدام «الروبوتات» الآلية لتفجيرها، نظرا إلى حساسيتها البالغة، وبهدف تجنب أي خسائر بشرية. وشاركت «القوات الخاصة» (HAT) التابعة لـ «أسايش» في تأمين الطريق لحين التأكد من إبطال مفعول العبوة، وفق البيان.
واكتفى الحساب الرسمي لتحالف العمليات الخاصة المشتركة في بلاد الشام التابع للتحالف الدولي بمشاركة إعلان «أسايش» عن ضبط العبوة، على موقع «إكس».
محاولة استهداف قوات التحالف عبر عبوة ناسفة لا تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، إذ سبق وأعلنت «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) وهي الجناح العسكري لـ «الإدارة الذاتية» عن وقوع انفجار خلال محاولة زرع عبوة ناسفة لاستهداف دورية للتحالف.
وقالت «قسد»، في يونيو الماضي، إن عبوة ناسفة انفجرت في اثنين من عناصر تنظيم «داعش»، عندما كانا يحاولان زرعها على طريق لاستهداف قوات التحالف الدولي.
وأضافت أن القتيلين كانا يحاولان زرع العبوة على الطريق الواصل ما بين محافظتي الحسكة والرقة المعروف باسم «طريق أبيض»، لتفجيرها في أثناء مرور قوات التحالف، ما أسفر عن مقتلهما على الفور.