حوار- ناهد إمام
قال السفير لطفي رؤوف سفير إندونيسيا لدى مصر إن العلاقات بين مصر وإندونيسيا علاقات قوية تاريخية وسياسية واجتماعية، حيث إن مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال اندونيسيا، ومنذ ذلك الحين هناك علاقات وطيدة في كل المجالات. وأشار السفير لطفي، في لقاء خاص مع «الأنباء» إلى أن 77 عاما من العلاقات بين البلدين تمثل زخما تاريخيا لزيادة التعاون والعمل على بناء شراكة شاملة.
وكشف السفير عن وجود نحو 15 ألف طالب إندونيسي يدرسون في مختلف المراحل التعليمية، وفي كليات جامعة الأزهر كأصول الدين واللغة العربية والشريعة، أو الكليات العملية كالطب والصيدلة، والعام الحالي يوجد نحو 1600 طالب يدرسون في الأزهر. وحول العلاقات الاستثمارية بين مصر وإندونيسيا، قال السفير لطفي إن هناك استثمارات إندونيسية كبيرة في مصر تتجاوز 100 مليون دولار في أكثر من 30 مشروعا في قطاعات البنية التحتية والقطاعات الصناعية، والخدمية، والانشائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال إن هناك توجها لزيادة قيمة الاستثمارات الإندونيسية في مصر، من خلال تنظيم بعثات استثمارية لعدد من الشركات الإندونيسية في العديد من القطاعات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هناك مشروعات استثمارية لشركات إندونيسية جديدة في مصر منها في قطاعات الزجاج والإلكترونيات والأجهزة الكهربائية.
وقال السفير الإندونيسي إن مصر سوق مهم لبلاده، ومن أهم الدول الشقيقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد السفير في ختام لقائه أن الإعلام يمثل وسيلة مهمة للتواصل بين دول العالم، وبغيابه تنعدم آليات الاتصال والتعرف على كل ما هو جديد في الدول.