اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة في غضون عام.
والقرار الأممي الذي يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها بالأراضي الفلسطينية صدر بموافقة 124 دولة ومعارضة 14 وامتناع 43 عن التصويت.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي غاراته وقصفه لمناطق مختلفة في قطاع غزة شمالا وجنوبا، مستهدفا منازل سكنية ومباني تؤوي نازحين، فيما استمرت التحذيرات من ان استمرار الحرب المدمرة على القطاع المحاصر تنذر باتساع دائرة الصراع في المنطقة.
وأكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع.
جاء ذلك خلال استقبال الملك عبدالله الثاني في عمان، أمس، وفد اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، التي عقدت اجتماعها في العاصمة الأردنية، برئاسة وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان.
وحذر ملك الأردن من تداعيات استمرار الحرب على غزة وخطورة الهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة على أمن المنطقة واستقرارها.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إن اجتماع اللجنة الوزارية جاء في إطار تنسيقي تشاوري قبيل اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة لتنسيق المواقف العربية من أجل حشد دولي كبير لدعم القضية الفلسطينية. وأضاف الصفدي ان المشاركين في اجتماع اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية، أكدوا خلال الاجتماع ضرورة وقف العدوان على غزة ومنع مزيد من التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ميدانيا، حذر الدفاع المدني في غزة من غرق أماكن تؤوي نحو 50 ألف عائلة في المناطق التي يدعي الجيش الإسرائيلي أنها «آمنة».
وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية مقتل 8 فلسطينيين إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لمدرسة تؤوي مئات العائلات النازحة في حي (الشجاعية) شرق مدينة غزة، فيما نقلت الطواقم الطبية ما لا يقل عن 13 مصابا أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن إلى المستشفيات.
وأدى قصف مدفعي مكثف إلى تدمير مربعات سكنية بالقرب من محور ما يسمى (نتساريم) الفاصل بين شمال وجنوبي القطاع.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 جنود بينهم مجندة هي الأولى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وذلك في مبنى فخخته حركة «حماس» بمدينة رفح جنوب غزة أمس الاول.
وقال الجيش في بيان أمس إن القتلى الأربعة في العشرينيات من عمرهم، من بينهم 3 مقاتلون في «كتيبة شاكيد»، بينما الرابعة مسعفة وتعتبر المجندة الإسرائيلية الأولى التي تقتل جراء القتال في غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن 5 مقاتلين آخرين أصيبوا بذات الحادث، جروح 3 منهم خطيرة واثنان إصابتهما متوسطة.
وفي حادثة أخرى في رفح، أطلق عناصر من المقاومة قذيفة «آر. بي. جي» على سيارة تابعة لوحدة «جفعاتي»، ما أدى الى إصابة ضابط بجروح خطيرة وجندي بجروح متوسطة.