أكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية العميد ناصر أبوصليب أمس الثلاثاء حرص الوزارة من خلال حملة العام الدراسي 2024-2025 على نشر رسائل التوعية لمكافحة عمليات الابتزاز الإلكتروني وحماية المواطنين والمقيمين من الوقوع ضحايا لمثل هذه العمليات الاحتيالية.
وقال أبوصليب في تصريح لـ «كونا» إن الطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة يعدون الفئة الأكثر استهدافا من ضعاف النفوس.
وأضاف ان العديد من أولياء الأمور لا يدركون مدى خطورة بعض الألعاب الإلكترونية (الأونلاين) التي تتيح التواصل والمشاركة بين الأشخاص، مما يعرض الأطفال لمخاطر مثل الابتزاز الإلكتروني، مطالبا أولياء الأمور بضرورة حماية أبنائهم ومتابعة نشاطاتهم الإلكترونية باستمرار. وأشار أبوصليب إلى أن تزايد القضايا المتعلقة بالألعاب الإلكترونية أصبح يتطلب تحركا جديا من جميع الأطراف خصوصا من أولياء الأمور، مبينا أن «الداخلية» ركزت من خلال حملتها التوعوية والأمنية والتربوية للعام الدراسي 2024-2025 على توجيه رسالة مباشرة لأولياء الأمور تؤكد فيها دورهم الأساسي في حماية أبنائهم من المخاطر الإلكترونية.
وأوضح أن دور الوزارة يكمن في ضبط المجرمين المتورطين في هذه الجرائم فيما الدور الأهم يبدأ من الأسرة إذ يجب على أولياء الأمور مراقبة ما يستخدمه أبناؤهم من تطبيقات وألعاب إلكترونية وفهم التأثيرات السلبية التي قد تنتج عنها.