أكد الفنان والمخرج أحمد الشطي، نائب رئيس اللجنة الدائمة للفرق الأهلية بدول مجلس التعاون الخليجي ورئيس لجنة تحكيم الفرق الأهلية المتميزة، أن اتحاد المسرحيين الخليجيين المزمع تأسيسه هو باكورة أعمال اللجنة الدائمة، وهناك إجماع عليه، وفي انتظار إقراره من الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون لكى يأخذ الصفة الرسمية والقانونية، مشيرا إلى أن حالة التعاون بين فناني الخليج موجودة دائما من غير هذه المسميات ومن قبلها، لكن مثل تلك الكيانات تنظم العمل وتعطيه الصفة الرسمية.
وحول استثناء رئيس الاتحاد وأمين صندوقه من الانتخابات والإبقاء عليهما في البحرين وخضوع باقي المناصب للانتخاب، قال الشطي: اتحاد المسرحيين الخليجيين يأتي إكمالا لمشروع الفرق الدائمة والتي مقرها البحرين أساسا، فاللجنة منذ إنشائها في منتصف الثمانينيات وهي مقرها في البحرين، وهذا عمل إداري بحت ان يكون رئيس اللجنة أو الاتحاد وأمين صندوقها من البحرين حتى يسهل عملها الإداري والصرف على اللجنة واستيفاء الأوراق والتوقيعات، وبشكل عام نحن في اللجنة لا نتعامل كرئيس ومرؤوس، نحن أعواد في حزمة واحدة وغالبا ما تكون قراراتنا بالإجماع، وربما يأتي نجاح مهرجان المسرح الخليجي تتويجا لهذا العمل الدائم بيننا.
ووجه الشطي الشكر إلى هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية على التنظيم الاحترافي لكل فعاليات مهرجان المسرح الخليجي في دورته الأخيرة والتي عقدت بالرياض، مثمنا دور اللجنة الدائمة للفرق الأهلية لاختيار الفرقة الفائزة من بين الفرق الأهلية المتميزة والتي فازت بها فرقة الطائف السعودية، مقدما لها التهاني والتبريكات.
وحول الهدف من تأسيس الجائزة، أوضح الشطي: تهدف إلى إبقاء حالة التنافس بين الفرق الأهلية الخليجية على مدار العام في كل دول مجلس التعاون، لأنها ترصد أنشطة الفرق خلال عامين أي ما بعد انتهاء دورة مهرجان المسرح الخليجي وحتى بداية الدورة التي تليها، ونأمل أن تأتي تلك التجربة بثمارها على المدى القريب، مؤكدا أنهم يترحمون ويدينون بالفضل للراحل د.إبراهيم غلوم صاحب هذه الفكرة.
وحول أهم التوصيات التي جاءت في قرارات اللجنة الدائمة بصفته رئيسا للجنة التحكيم، قال الشطي: أغلب الفرق الأهلية تشغل مقرات إدارية بالإيجار وغير مجهزة بقاعات التدريب وتعاني من شح الموارد المالية، داعيا المسؤولين في وزارات الثقافة وهيئاتها إلى إيجاد مقرات دائمة وزيادة الدعم المادي للفرق، كما أوصت اللجنة بأهمية توثيق الفرق المسرحية الخليجية لفعالياتها وتأكيد ذلك بروابط إلكترونية، وضرورة الالتفات إلى الدراسات والبحوث والندوات الفكرية وربطها بأعمالها المسرحية.