يواجه لبنان أكبر عملية نزوح في تاريخه، مع تصعيد إسرائيل هجومها بشن «عشرات» الغارات المكثفة وضرب «مئات الأهداف» مستهدفة قيادات حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد القياديين الذين قضوا مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في غارة الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت، بلغ 20 قياديا منهم إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصرالله، ومستشاره سمير توفيق ديب، فضلا عن الاستهدافات اللاحقة، التي طالت المسؤول الكبير بالحزب نبيل قاووق أمس الأول، والمسؤول عن مختبرات المتفجرات وإنتاج الصواريخ في الحزب أمس، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن «غارة عنيفة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة بين الشياح والغبيري في الضاحية الجنوبية».
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة عنيفة أمس على منطقة بين الشياح والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن سحب الدخان ارتفعت في سماء المنطقة.
ولاحقا، قالت الوكالة إن «الغارة استهدفت شخصية في شقة سكنية».
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية «استشهاد 14 مسعفا في يومين جراء الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدة ان «المسعفين لا يشاركون في الأعمال الحربية. هم ينقلون الشهداء لتشييعهم ويضمدون إصابات الجرحى ريثما يصلون بهم إلى المستشفيات، فهل تريد إسرائيل أن تسيل الدماء من دون توقف؟ أين المجتمع الدولي ومسؤوليته في وضع حد لهذه الإبادة المتفاقمة». وقالت في بيان لها: «إن وزارة الصحة العامة تشجب بأشد العبارات تكرار العدو الإسرائيلي لاعتداءاته على المراكز الصحية والتي تضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية».