استدعت إيران سفيري ألمانيا والنمسا بعدما ندد البلدان بالهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أمس أن هذه الخطوة جاءت ردا على «الإجراءات غير المقبولة» التي اتخذتها برلين وفيينا باستدعاء ممثلي إيران الديبلوماسيين لديهما على خلفية هجوم طهران الصاروخي الذي استهدف اسرائيل.
في سياق متصل، انتقدت إيران مجموعة السبع الكبرى (G7) بسبب تنديدها بالهجوم الصاروخي، كما استنكرت طهران دعوة المجموعة لفرض المزيد من العقوبات عليها.
ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي أمس «النهج المنحاز وغير المسؤول المستمر لمجموعة السبع»، مؤكدا أن ذلك الهجوم كان «ردا ضروريا» على الأفعال العدوانية الإسرائيلية.
في سياق ذي صلة، أعلنت وكالة الاستخبارات السويدية (سابو)، أن إيران قد تكون متورطة في الانفجارات وإطلاق النار قرب السفارتين الإسرائيليتين في السويد والدنمارك مؤخرا. وقال مسؤول العمليات في الوكالة فريدريك هالستروم، بمؤتمر صحافي ردا على سؤاله عن تقارير بشأن ضلوع طهران في هذه الهجمات، «هناك بعض الأشياء التي قد تشير إلى هذا الاتجاه». وأوضح أن ذلك «يعود جزئيا إلى اختيار الأهداف وطريقة العمل، ولكن هذا افتراضا وليس معرفة حقة». وكانت الشرطة الدنماركية قد اوقفت ثلاثة شبان سويديين الأربعاء الماضي على خلفية الانفجار المزدوج قرب السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، فيما تحقق نظيرتها السويدية في إطلاق نار استهدف سفارة تل ابيب في ستوكهولم الثلاثاء الماضي.
ووقعت الحادثتان اللتان لم تسفرا عن إصابات غداة الهجوم الصاروخي الكبير الذي شنته إيران على إسرائيل.
إلى ذلك، أعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية أمس السماح لشركات الطيران بإعادة تسيير الرحلات الجوية عبر المطارات في البلاد «بعد تقييم الظروف المناسبة وسلامة الطيران».
وقال المتحدث باسم هيئة الطيران الإيرانية جعفر يازرلو، في تصريح صحافي أمس، إنه «بعد تقييم الظروف المناسبة وسلامة الطيران وانتهاء القيود المفروضة، تم السماح لشركات الطيران بتسيير رحلاتها عبر المطارات الإيرانية»، بعدما علقتها لفترة وجيزة بعد الهجوم الصاروخي على إسرائيل.