أعلنت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس أن الولايات المتحدة ستواصل «الضغط» على إسرائيل ودول المنطقة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت هاريس بحسب مقاطع بثت من مقابلة أجرتها معها شبكة «سي بي اس» الاخبارية الاميركية إن واشنطن تعمل مع إسرائيل على المساعدات الإنسانية و«ضرورة (التوصل إلى) اتفاق يتيح الإفراج عن الرهائن وإرساء وقف لإطلاق النار. وسنواصل الضغط على إسرائيل».
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لا يستمع»، كما قال بيل ويتايكر من شبكة «سي بي إس» لهاريس في مقتطف من المقابلة.
وفيما يتعلق بالهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، شددت هاريس على أنه «من الضروري أن نفعل ما بوسعنا حتى يتسنى لإسرائيل الدفاع عن نفسها ضد هذا النوع من الهجمات».
وعندما سئلت هاريس عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر نتنياهو «حليفا حقيقيا وثيقا»، أجابت أن «السؤال الأفضل هو: هل لدينا تحالف مهم بين الشعب الأميركي والشعب الإسرائيلي؟».
وأردفت «الجواب على هذا السؤال هو: نعم».
من جهته، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس مجددا إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط، في الذكرى الأولى لهجوم «حماس» على إسرائيل واندلاع الحرب في قطاع غزة، محذرا من تنامي معاداة السامية في المجتمع.
وقال شولتس في رسالة عبر الفيديو «للأسف، في الذكرى الأولى لهجوم حماس الإرهابي على إسرائيل، يبدو السلام أو حتى المصالحة في الشرق الأوسط أبعد من أي وقت مضى».
وأضاف أن الحكومة الألمانية «تواصل الدعوة بإصرار إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب أن يتحقق الآن أخيرا، حتى تتسنى حماية المدنيين في قطاع غزة بشكل أفضل، وبالطبع توفير الرعاية لهم. وكي يتسنى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين أخيرا».
وتابع شولتس «نحن على اتصال وثيق مع شركائنا الدوليين لمنع تصعيد الصراع بشكل أكبر».
بدوره، دعا البابا فرنسيس إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في الشرق الأوسط وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس».
وقال بابا الفاتيكان «في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي ضد السكان في إسرائيل، أجدد دعمي لهم. دعونا لا ننسى أنه لا يزال هناك العديد من الرهائن في غزة الذين أطالب بالإفراج الفوري عنهم».
وأضاف «منذ ذلك اليوم، غرق الشرق الأوسط في معاناة خطيرة بشكل متزايد، مع استمرار الأعمال العسكرية المدمرة في ضرب السكان الفلسطينيين»، مؤكدا أن «هؤلاء هم أساسا مدنيون أبرياء، أشخاص يجب أن يحصلوا على المساعدات الإنسانية اللازمة».
وتابع «أطالب بوقف فوري لإطلاق النار على جميع الجبهات، بما فيها الجبهة اللبنانية».
ودعا البابا فرنسيس المجتمع الدولي إلى ضمان «وضع حد لدوامة العنف وعدم تكرار الهجمات، مثل تلك التي ارتكبتها إيران قبل بضعة أيام، لأنها يمكن أن تجر هذه المنطقة إلى حرب أكبر».
وأكد «لكل الدول الحق في العيش بسلام وأمن. ويجب عدم مهاجمة أراضيها أو غزوها ويجب احترام وضمان السيادة عبر الحوار والسلام».