حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إيران أمس من أنها قد تتعرض لدمار يشبه ما يحصل في غزة وبيروت في حال ألحقت الأذى ببلاده، وذلك في وقت تعد دولة الاحتلال ردا على هجوم صاروخي شنته طهران الثلاثاء الماضي.
وقال غالانت في بيان «لم يمس الإيرانيون قدرات سلاح الجو (في الهجوم)، لم تتضرر أي طائرة، ولم يتم إخراج أي سرب عن الخدمة»، في إشارة إلى الضربة الإيرانية التي طالت قاعدتين لسلاح الجو. وأضاف «من يعتقد أن مجرد محاولة إلحاق الأذى بنا ستمنعنا عن اتخاذ أي إجراء، فعليه أن ينظر إلى (إنجازاتنا) في غزة وبيروت».
وعلى الفور، ردت ايران مؤكدة انها أعدت خطتها للرد في حال شنت إسرائيل هجوما على أراضيها، حسبما نقلت وكالة محلية عن مصدر عسكري أمس.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن مصدر عسكري قوله إن «خطة الرد اللازم على أي عمل محتمل للصهاينة جاهزة تماما، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية».
وأضاف أن لإيران «بنك أهداف كثيرة داخل إسرائيل»، معتبرا أن ضربة الثلاثاء «أظهرت أنه بإمكاننا تدمير أي نقطة نريدها وتسويتها بالأرض».
وأوضح «في خطة إيران هناك أنواع من الضربات المضادة والمحددة، وبحسب نوع عمل الصهاينة، سيتم اتخاذ قرار فوري بشأن تنفيذ واحدة أو أكثر منها».
وأمس، توجه وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد إلى موقع نفطي رئيسي، وقالت وكالة «شانا» التابعة لوزارة النفط إن باك نجاد «وصل إلى جزيرة خارج لزيارة منشآت الصناعة النفطية ولقاء الموظفين».
وتضم هذه الجزيرة الواقعة غربي الخليج، أكبر محطة لتصدير النفط الخام في الجمهورية الإسلامية.