فاز الرئيس التونسي قيس سعيّد ، بولاية ثانية بعد نيله 90.7% من الأصوات، وفق ما أعلنت هيئة الانتخابات امس.
واقترع 2,4 مليون شخص لصالح سعيّد، بينما نال منافسه العياشي زمال 197 ألف صوت (7,35%)، والنائب السابق زهير المغزاوي 52 ألفا (1,97%)، بحسب هيئة الانتخابات.
وبلغت نسبة المشاركة 28,8%، وهي الأدنى منذ الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في 2011.
وتنافس سعيّد (66 عاما) مع المغزاوي (59 عاما)، والمهندس ورجل الأعمال زمال (47 عاما) الذي يستثمر في المجال الزراعي.
وإثر الإعلان عن فوز سعيّد بولاية جديدة من خمس سنوات، خرج المئات من أنصار الرئيس للاحتفال في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة وهتفوا "الشعب يريد قيس سعيّد من جديد".
وانضم سعيّد الى أنصاره وسط الشارع رافعا علم بلاده، وأكد في تصريحات "اليوم ما تعيشه تونس هو استكمال للثورة وسنواصل ونشيد ونطهّر البلاد من المفسدين والمتآمرين".
وتابع "تونس ستبقى حرّة مستقلة أبد الدهر ولن تقبل بالتدخل الخارجي".
وكان سعيّد تعهد بمواصلة مكافحة الفساد وتعزيز دور الدولة في الجانب الاجتماعي.