حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» ديمتري بيسكوف من أن توسع العملية العسكرية الإسرائيلية ستكون له «عواقب كارثية» على الشرق الأوسط.
وأشار بيسكوف، ردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تخطط لشن هجمات على سورية، إلى أن التكهنات حول توسيع جغرافية الأعمال القتالية في الشرق الأوسط «غير مناسبة».
وقال بيسكوف للصحافيين: «ليس من المناسب هنا التفكير في توسيع جغرافية الأعمال العدائية»
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن بيسكوف قوله إنه: «مع الأسف، تتسع رقعة الأعمال القتالية بالفعل. نرى أن هناك الآن جبهة لبنانية أضيفت. هذا الأمر يؤدي إلى تدمير البنية التحتية المدنية، ويشرد عشرات ومئات الآلاف من الناس، ويحرمهم من منازلهم ووسائل عيشهم وأعمالهم، وغيرها من الأمور».
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو «لا تود حتى التفكير في توسيع جغرافي إضافي للعمليات العسكرية»، مؤكدا أن «عواقب ذلك ستكون كارثية على المنطقة».
وتأتي تصريحات المتحدث باسم الكرملين بعد تقرير أورده «تلفزيون سوريا» أمس الأول، عن توغل دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات شرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية.
وتظهر الصور عمليات تجريف أراض وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.
كما تظهر الصور الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع «ميركافا» وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين دخلوا الأراضي السورية.