شنت قوات أميركية ضربات ضد مواقع عدة لتنظيم «داعش» في سورية، وفق ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) أمس.
وجاء في بيان للقيادة الأميركية على منصة «إكس»، أن قوات أميركية «شنت سلسلة من الغارات الجوية ضد معسكرات عدة لتنظيم داعش» في وقت مبكر من صباح أمس الأول.
وأشار البيان إلى أن «الضربات ستعطل قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات وتدبيرها وشنها ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها ومدنيين في المنطقة وخارجها».
وينشر الجيش الأميركي نحو 900 عنصر في سورية في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم. وتأسس التحالف في العام 2014 للمساعدة في التصدي للتنظيم المسلح الذي استولى على مساحات شاسعة في العراق وسورية. في السياق، قالت قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، التي يهيمن عليها الأكراد، إنها تمكنت من تفكيك خلية أمنية تتبع لـ «داعش» في محافظة الرقة.
وذكرت «قسد»، المدعومة اميركيا أمس، أن فرق العمليات العسكرية التابعة لها نفذت بدعم ومشاركة من قوات التحالف الدولي عملية أمنية استهدفت خلية تابعة للتنظيم مسؤولة عن «أعمال إرهابية» في مدينة الرقة.
وأشارت إلى أن قواتها نفذت العملية في 6 الجاري، حيث داهمت مكان اختباء الخلية «الإرهابية»، ونجحت في القبض على ثلاثة عناصر، منهم اثنان ينحدران من مدينة الرقة، والآخر من مدينة حلب.
وقالت «قسد» ان نشاط الخلية كان يتركز على تسلم وتوزيع الأسلحة لتنفيذ أعمال «إرهابية» ضد قواتها والمدنيين والمنشآت العامة والخاصة، مشيرة إلى أنها ضبطت مع العناصر الثلاثة أسلحة وذخيرة.
وتنفذ «قسد» وقوات التحالف الدولي عمليات مداهمة برية، أو عبر عمليات إنزال جوي بشكل متكرر شمال شرقي سورية، بدعوى استهداف خلايا أو أفرادا يتهمون بالتبعية لـ «داعش».