استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري أمس في دارته بالواجهة البحرية لبيروت.
وشارك في اللقاء وفد من «مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية» برئاسة فهد العصيمي، وزير البيئة ناصر ياسين، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير.
وقال الرئيس ميقاتي «إنها زيارة كريمة لسعادة السفير والوفد المرافق له مع وصول اول طائرة تشكل بداية جسر جوي للمساعدات في هذه الأزمة التي يمر بها لبنان من الناحية الإنسانية. وخلال اللقاء أطلعني السفير عن الخطة خلال العشرة الايام المقبلة، وعما يمكن أن تشمله هذه الطائرات أيضا. وشكرته وشكرت المملكة العربية السعودية بشخص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي على ما يقدمانه، وكما فهمت فهذه هي البداية، لكن سنجتمع مطلع الأسبوع المقبل لكي نطلع السفير على ما يلزمنا في الوقت الحاضر من أمور طارئة، وأنا متأكد أن المملكة العربية السعودية هي بجانبنا كما كانت في الماضي واليوم وكما ستبقى دائما في المستقبل».
أما السفير البخاري فقال «أكدت لدولة الرئيس في هذا اللقاء أن هذا الدعم الاغاثي السعودي هو استمرار لمسيرة التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، ويأتي انطلاقا من معاني الأخوة العربية الأصيلة وتعاليم الإسلام الحنيف. والمملكة العربية السعودية لن تألو جهدا في تقديم كل مساعدة للشعب اللبناني خاصة في هذه الظروف الصعبة، وآملين لفريق العمل المساعد الذي أتى من مركز الملك سلمان أن يكون مساعدا في توزيع المساعدات الإغاثية. وأكد دولته أن هناك آلية عالية جدا وبمعايير المساعدة والشفافية، وهناك فرق عمل متخصصة ستبدأ بالعمل اعتبارا من الساعات المقبلة».