تصاعدت عمليات تنظيم «داعش» في الساعات الأخير مستهدفة قوات سورية وصهاريج نفط.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، ان ضابطا في الجيش برتبة «عميد» لقي مصرعه متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس الأول في هجوم شنه مسلحون من خلايا «التنظيم» مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. واستهدف الهجوم مجموعة من القوات السورية في بادية كباجب بريف دير الزور، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى 5 هم: 2 ضباط برتبة «عميد» و3 عناصر.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقا لتوثيقات المرصد السوري 562 قتيلا منذ مطلع العام 2024، وتشمل الحصيلة مدنيين وعناصر من التنظيم والجيش والميليشيات الموالية.
وأفادت صفحات مقربة من السلطة منها صفحة «بانياس 24» بأن العميد نمر فوزي الأديب قتل «أثناء تأدية واجبه في ريف دير الزور»، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية الربوة التابعة لناحية خربة التين غربي حمص.
وفي وقت ذكرت بعض الصفحات أنه قتل نتيجة لكمين من قبل تنظيم «داعش» في منطقة جبل البشري، قالت أخرى إنه قتل بقصف لقوات التحالف الدولي على مواقع للميليشيات الإيرانية في دير الزور.
وفي السياق، افادت تقارير اعلامية بأن خلايا التنظيم هاجمت صهاريج نفط شرقي البلاد، حيث أصيب سائق أحدها وتضررت أكثر من أربعة صهاريج.
ونقل موقع تلفزيون «سورية» وشبكات إخبارية محلية أن مسلحين يركبون دراجات نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة صهاريج نفط في بادية رويشد بريف دير الزور الشمالي، ما أدى إلى أضرار مادية في صهريجين، وتدمير أحدهما بشكل كامل.
وأضافت أن تنظيم «داعش» تبنى عبر معرفاته الرسمية عملية استهداف صهاريج نفط قرب قرية المكمان التابعة لناحية أبو خشب غربي دير الزور، مؤكدا تضرر أحد الصهاريج وسكب حمولته، وإصابة سائقه بجروح.