شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على مدينة اللاذقية فجر أمس، وفق وسائل الإعلام السورية الرسمية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري، أن الاحتلال الإسرائيلي شن «عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط مستهدفا إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة.
وقالت إذاعة «شام إف إم» المحلية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مدخل مدينة اللاذقية خلف مديرية النقل، ما تسبب في حدوث حرائق وأضرار مادية بعدد من المنازل.
بدوره، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا للسلاح» تابعا لحزب الله في منطقة اليهودية عند مدخل مدينة اللاذقية التي ينحدر منها الرئيس بشار الأسد. وأكد المرصد أنه تم تدميره بشكل كامل، ما أثار الرعب بين سكان المدينة وتسببت الشظايا المتطايرة في تضرر ممتلكات المدنيين. وقال المرصد انه تم نقل شخصين بسيارة الإسعاف. وأفاد بأن المستودع ليس بعيدا عن ميناء صغير تحت إشراف إيران، ويبعد 15 كم عن مطار حميميم الذي تتخذه القوات الروسية قاعدة لها.
وفي السياق نفسه، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مساء أمس الأول آلية قرب بلدة عين درة التي تبعد نحو 16 كيلومترا عن بلدة رنكوس بالقرب من أحد المراصد الجوية يعرف محليا باسم «مرصد وادي الكذاب»، بريف دمشق قرب الحدود اللبنانية، ما أدى الى تدميرها، وذلك بعد رصد تحركات لمجموعة من الأشخاص يرجح أنهم من «حزب الله» اللبناني، عند محاولة اجتياز الحدود من سورية، بحسب المرصد الذي أعلن استهداف غارة جوية أخرى معبر جرماش «غير الرسمي»، الذي يربط الأراضي اللبنانية بريف القصير جنوب غربي حمص، وهي المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل هذا المعبر خلال اليومين الماضيين.