- 3 من وحدات المظليين والقوات الخاصة الإسرائيلية شاركت في العملية
- رئيس الوزراء الإسرائيلي: الحرب لم تنته وسنواصلها حتى إعادة الرهائن
- غالانت وهاليفي: "تصفية الحساب مع السنوار"
- بايدن ونتنياهو اتفقا على السعي لاتفاق بشأن الرهائن
- ماكرون يطالب بالإفراج عن "كل الرهائن" المحتجزين لدى "حماس"
- هاريس: الفرصة مواتية الآن لإنهاء الحرب في غزة
أعلنت إسرائيل رسمياًَ أنها قتلت زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار الذي تتهمه بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر 2023، وأكدت على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن هذه الخطوة المهمة لا تعني نهاية الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضت قوات في جنوب قطاع غزة على الارهابي المدعو يحيى السنوار زعيم حماس الارهابية".
وبحسب البيان فإن الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) قاما بـ"عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار مما أسفر أخيرا في القضاء عليه".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن جثمان زعيم حركة حماس السنوار نقل الى مشرحة في تل أبيب لإجراء "فحوص إضافية" بعد إعلان الجيش مقتله في غزة.
وقالت الشرطة "وصل جثمان زعيم حماس يحيى السنوار الى المركز الوطني للطب الشرعي لإجراء فحوص إضافية".
وبلغ التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ذروته أمس مع إعلان وسائل الإعلام الإسرائيلية تصفية زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية ان الوزراء تلقوا تحديثا تفصيليا عن مقتل السنوار.
ونشرت قنوات تلفزة تسجيلا مصورا لما قالت إنها الغارة التي تم فيها القضاء على السنوار.
وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إنه كان متواجدا في مبنى مفخخ ويرتدي سترة مزودة بقنابل يدوية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن انه قام بقتل 3 من قادة حماس بينهم السنوار.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ان القياديين اللذين قتلا مع السنوار من كبار المسؤولين في حماس وهما محمود حمدان وهاني حميدان.
وكشفت إذاعة الجيش عن أن وحدة المظليين وكتيبة 450 ووحدة كفير الخاصة شاركت في قتل زعيم حماس، الذي نعاه نجل رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي بدوره اغتيل في طهران.
ونقلت قناة العربية عن مصادر أن حركة حماس علمت بمقتل السنوار منذ أمس الأول.
وأشاد المسؤولون الإسرائيليون بقتل السنوار، مؤكدين مواصلة العمل على إعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
واعتبر نتنياهو أن مقتل السنوار "محطة مهمة" في تراجع "حماس"، مع تشديده على أن "الحرب لم تنتهِ بعد" و"ستتواصل حتى يتم استعادة جيمع المحتجزين" في قطاع غزة.
واضاف في كلمة مصورة "الشر تلقّى ضربة شديدة"، مؤكدا أنّ "تصفية السنوار محطة مهمة في تراجع حكم حماس الشرير".
وعلى رغم ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الحرب لم تنتهِ بعد وهي صعبة وتكلفنا ثمنا باهظا".
وتعهد نتنياهو بعدم التعرض لخاطفي الرهائن بحال أطلقوا سراحهم، وقال متوجها لهم "من يلق سلاحه ويُعِد رهائننا، سنسمح له بمواصلة الحياة".
وفي سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو اتفقا على العمل للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار المكتب في بيان الى أن بايدن اتصل بنتنياهو "وهنّأه على اغتيال يحيى السنوار"، مضيفا "اتفق الزعيمان على وجود فرصة للعمل على إطلاق الرهائن، وبأنهما سيعملان معا لتحقيق هذا الهدف".
واعتبر كل من وزير الدفاع يوآف غاانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أن اسرائيل قامت بـ"تصفية الحساب" مع السنوار.
من جانبه، رحب منتدى الرهائن الإسرائيليين بمقتل السنوار، داعيا إلى اغتنام "هذا الإنجاز الكبير لتأمين" إطلاق سراح الرهائن في غزة
من جهتها، رحبت الادارة الأميركية، بمقتل السنوار.
واعتبر الرئيس جو بايدن أن مقتل زعيم حركة حماس "يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم"، معتبرا أنّ موته أزال عقبة أساسية أمام التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقال بايدن في بيان "هذا يوم جيد لإسرائيل وللولايات المتحدة وللعالم... الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة بدون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفّر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
من جانبها، اعتبرت نائبة الرئيس الأميركي المرشحة الديموقراطية لانتخابات البيت الأبيض كامالا هاريس ان مقتل السنوار "فرصة لإنهاء الحرب في غزة".
وقالت هاريس إنّ "هذه اللحظة تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيرا. يجب أن تنتهي الحرب بحيث تكون إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة".
كما اعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايك جونسون أن مقتل السنوار "مصدر أمل لكل الساعين للعيش في حرية، ومصدر راحة للإسرائيليين الذين سعى إلى قمعهم".
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى الافراج عن "كل الرهائن" المحتجزين لدى "حماس".
وقال ماكرون عبر منصة إكس "كان يحيى السنوار المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأفعال الهمجية في السابع من أكتوبر2023"، مضيفا "فرنسا تطالب بتحرير كل الرهائن الذين ما زالت حماس تحتجزهم".
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن مقتل السنوار يمثل "ضربة قاصمة لحماس".
وقال لقناة "أل سي إي" الفرنسية "هذه صفحة يجب أن تطوى من أجل المنطقة من أجل طريقها نحو السلام"، مشيرا الى أنها فرصة "فريدة لأن يحيى السنوار كان عقبة أمام السلام".
كما رحّبت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بمقتل السنوار "القاتل الوحشي"، مطالبة الحركة الفلسطينية بـ"الإفراج فورا عن جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها".
كذلك اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لايين إن مقتل زعيم "حماس" يحيى السنوار من شأنه أن يضعف الحركة كثيراً.
ميدانيا، أفاد تقييم صادر عن الأمم المتحدة أمس، بأن نحو 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعا «كارثيا» هذا الشتاء بعد تراجع إيصال المساعدات، محذرا من خطر المجاعة القائم في أنحاء القطاع.
وبعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب، أوضحت المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية ربى جرادات أن «نحو 100% من السكان يعيشون اليوم في الفقر، ما يشهد على الوضع الكارثي للعائلات التي تكافح من أجل تلبية حاجاتها الأساسية».
وفي لبنان، استهدفت غارات إسرائيلية عدة مناطق في شرق لبنان وجنوبه، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام، وذلك بعد توجيه الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء طال بعضها منطقة البقاع للمرة الأولى منذ بدء التصعيد.
وطالت غارات منطقتي البرج الشمالي والحوش قرب مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان، بعدما أنذر الجيش الإسرائيلي سكان المنطقتين بإخلاء مبنيين ومحيطهما.
وفي منطقة البقاع شرقا، تعرضت عدة بلدات لغارات إسرائيلية منها سرعين وتمنين الفوقا والسفري.
ولأول مرة قامت سفينة عسكرية ألمانية تعمل في إطار القوة البحرية لقوات الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بإسقاط طائرة مسيرة قبالة السواحل اللبنانية، حسبما أعلن الجيش الألماني.
وقال متحدث باسم الجيش «تم رصد طائرة من دون طيار غير معرفة على مقربة» من سفينة حربية ألمانية، وتم «إسقاطها بطريقة مضبوطة».
.. ومصر وإيران تدعوان لتكثيف الجهود لوقف الحرب في غزة ولبنان
عواصم - وكالات: دعت مصر وإيران إلى «تكثيف الجهود» من أجل وقف الحرب في غزة ولبنان، اثر استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي زار القاهرة في إطار جولة إقليمية على عواصم المنطقة.
وهذه أول زيارة لمسؤول إيراني بهذا المستوى إلى مصر منذ 2013. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، بأن الطرفين اتفقا على «ضرورة تكثيف الجهود لوضع حد للجرائم في غزة والاعتداء على لبنان».
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، ان السيسي عبر عن «الموقف المصري الداعي إلى عدم توسع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة». من جهته، توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل بتوجيه «ضربة موجعة إن ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافا لنا في المنطقة أو في إيران»، وذلك في إطار الرد المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.