أعرب الملك تشالز الثالث عن «سعادته الكبيرة» بعودته إلى أستراليا في أول ظهور علني له منذ وصوله مع زوجته الملكة كاميلا إلى سيدني في وقت متأخر مساء الجمعة الفائت.
واستراح ملك بريطانيا يوم السبت قبل أن يستأنف التزاماته الملكية، حيث ظهر لأول مرة علنا صباح الأحد، خلال قداس في كنيسة القديس توماس الأنغليكانية في شمال سيدني.
وتجمع بضع مئات حول الكنيسة وصفقوا حاملين باقات الزهور وأعلاما.
وفي وقت لاحق، ألقى تشالز خطابا موجزا أمام المجلس التشريعي لولاية نيو ساوث ويلز، حيث أشاد «بقوة الديموقراطية».
وأعرب عن سعادته بزيارة أستراليا «للمرة الأولى كملك».
وستتاح للأستراليين فرصة جديدة لرؤية الملك الاثنين، لدى وصوله إلى العاصمة كانبيرا.
وتستمر جولة ملك بريطانيا تسعة أيام في أستراليا وجزر ساموا وهي أول جولة كبيرة يقوم بها منذ تتويجه وإعلان إصابته بالسرطان.
وتشالز الثالث أول ملك بريطاني تطأ قدماه أستراليا منذ عام 2011، عندما استقبل حشد كبير والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية.
وتهدف رحلته المقررة منذ فترة طويلة إلى تعزيز النظام الملكي بين عامة الناس من الأستراليين المترددين بشكل متزايد.