بدأت الحكومة السورية أعمال توسيع معبر نصيب، الذي يربط سورية بالأردن، حسبما أعلن محافظ درعا أسعد الطوكان، وذلك بعد شكاوى من طول فترات الانتظار والصعوبات التي يواجهها الداخلون والخارجون من المعبر.
وقال الطوكان لصحيفة «الوطن» أمس إن أعمال التوسيع تتم بموجب «عقد موقع بين مديرية الجمارك ومؤسسة الإسكان العسكرية».
من جانبه، أوضح وزير الداخلية محمد رحمون أنه «سيتم حل المشكلات التي تتعلق بالطاقة الاستيعابية للساحة الموجودة في نصيب، قياسا بعدد الشاحنات المحملة بالبضائع».
وجاءت تصريحاته بعد زيارة قام بها رفقة عدد من الوزراء إلى المعبر أمس الأول، مشيرا إلى التواصلات المتعلقة مع الجانب الأردني، وإلى أن التحركات التي تعمل عليها حكومته بشأن نصيب توازيها أخرى من جانب الأردن.
وكان وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، تفقد معبر «جابر» المقابل لنصيب الأربعاء الماضي، وقال إن «المعبر سيشهد خلال الفترة المقبلة إعادة هيكلة وبناء».
وأوضح أن الأمر سيكون «بناء على مخطط شمولي للمعبر ليكون قادرا على استيعاب أعداد أكبر من المسافرين والبضائع بين الأردن وسورية».
كما أشار الفراية إلى أن كثيرا من السوريين كانوا يستخدمون مطار بيروت للوصول إلى سورية من قبل، وحاليا بسبب الأوضاع الراهنة، فالكثير يستخدم مطار «الملكة علياء» الدولي، للوصول البري إلى سورية.
ويحتاج معبر نصيب إلى تطوير مستمر في الجوانب الخدمية والسياحية والتجارية، وفق ما قاله الطوكان لـ «الوطن».
ووصف المعبر، الذي يقع في محافظة درعا جنوبي سورية، بأنه بوابة سورية على الأردن والخليج العربي.
ويبلغ عدد العابرين اللبنانيين من سورية إلى الأردن عبر الحدود نحو 10 آلاف شخص.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أجرى زيارة إلى دمشق، في 20 الجاري، والتقى فيها الرئيس بشار الأسد ومسؤولين في الحكومة.