- وزير الخارجية السعودي: إقامة دولة فلسطين هو الشرط الأول لإقامة علاقات مع إسرائيل.. ولازاريني: ما يحدث في الضفة الغربية وغزة يبعدنا عن حلّ الدولتين
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» في بيان إنه جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان كلا من: رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وكل من السنغال وباكستان، وفرص التعاون المشترك في مختلف المجالات، بحسب ما أفادت وكالة «واس».
من جهة أخرى، انطلق في العاصمة السعودية الـــريــاض، أمــس، أول اجتمــاع رفيــع المستوى لـ «التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين»، بمشاركة ديبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية. ويهدف هذا الاجتماع، الذي ينعقد على مدى يومين، لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية و«حل الدولتين» وتقديم خطوات عملية لدعم الجهود الأممية ومساعي السلام، وذلك لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان عن قمة عربية - إسلامية لبحث الوضع في لبنان وغزة. وقال في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع: نرفض الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة. وأضاف: سنفعل كل ما يلزم لوقف النار في القطاع.
وأكد ان إقامة دولة فلسطين هو الشرط الأول لإقامة علاقة مع إسرائيل، مشددا على التزام المملكة بـ «حل الدولتين». كما شدد بن فرحان على دعم المملكة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»
وفي هذا السياق، قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) انه بناءً على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واستكمالاً للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ، بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة؛ فإن المملكة تدعو لعقد قمة متابعة عربية -إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 9 جمادى الأول 1446 هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
من جهته، حذر فيليب لازارني مفوض الأونروا من ان «الاقتصاد الفلسطيني على حافة الانهيار» وأن الضفة الغربية تتجه نحو تصعيد خطير. وقال في كلمة له امام الاجتماع إن «القوانين الإسرائيلية ستفاقم معاناة الفلسطينيين» واتهم اسرائيل بشن «حملة لتقويض عملنا». واعتبر أن «قطاع غزة تعرض لتدمير ممنهج»، داعيا إلى «ضمان استمرار عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية». وحذر من أن «ما يحدث في الضفة الغربية وغزة يبعدنا عن حل الدولتين».
ويشارك في هذا الاجتماع كل من: مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي، بالإضافة للنرويج.