تفقّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحدود الشمالية تزامنا مع معلومات عن عملية «كوماندوز» نفذها جيش الاحتلال داخل الأراضي السورية.
وتعهد نتنياهو بضرب أي محاولة لإعادة تسليح حزب الله، وقال «سنقطع أنبوب الأكسجين الخاص بحزب الله من إيران عبر سورية».
وأوضح خلال زيارته الحدود مع لبنان، ان «دفع حزب الله لما وراء الليطاني هو هدفنا».
بموازاة ذلك، نقلت قناة «العربية الحدث» عن مصادر أمنية، أن «قوة كوماندوز إسرائيلية دخلت سورية واختطفت سوريا يعمل لصالح الحرس الثوري الإيراني».
وأوضح المصدر أن «عملية الكوماندوز الإسرائيلية في سورية نفذت بمدينة صيدا بمحافظة درعا جنوب سورية قرب الحدود مع الجولان المحتل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المعتقل يدعى علي سليمان العاصي، وهو سوري، لافتا إلى أن المعتقل يخضع للتحقيق في اسرائيل.
وأضاف الجيش أنه «تم توظيف العاصي من قبل إيران، وقد جمع معلومات استخباراتية عن قواتنا».
وأردف أن اعتقاله «منع هجوما مستقبليا على إسرائيل، وكشف طريقة عمل الكيانات الإيرانية في الجولان».