زادت الانتخابات الأميركية التشريعية، نسبة التنوع في مجلس الشيوخ الأميركي، بعد وصول امرأتين سوداوين، وأول أميركي من أصل كوري، إلى المجلس.
وفازت ليزا بلانت روتشستر من ديلاوير، وأنجيلا ألسبروكس من ماريلاند، ليتضاعف عدد النساء السود في مجلس الشيوخ إلى أربع، بعدما كانتا اثنتين.
وتشير المعلومات، إلى أنه لم يسبق أن خدمت امرأتان سوداوان في مجلس الشيوخ في وقت واحد.
وقبلهما فاز آندي كيم، المرشح عن الحزب الديموقراطي، بعضوية مجلس الشيوخ، ليصبح أول أميركي من أصل كوري في المجلس.
وانتخب كيم لمجلس الشيوخ الأميركي بعد تغلبه على المرشح الجمهوري رجل الأعمال، كيرتس باشو في نيوجيرسي، عن المقعد الذي أصبح شاغرا عندما استقال بوب مينينديز بعد إدانته بالرشوة.
وكانت نائبة الرئيس المرشحة الديموقراطية كاميلا هارس، ثاني امرأة سوداء في مجلس الشيوخ قبل انتخابها نائبة للرئيس.
وأصبحت بلانت روتشستر، وهي ديموقراطية تمثل حاليا الدائرة الانتخابية العامة لولاية ديلاوير، أول امرأة وأول شخص أسود يمثل ديلاوير في مجلس الشيوخ. ألسبروكس، وهي ديموقراطية ومديرة تنفيذية سابقة لمقاطعة برينس جورج بولاية ماريلاند، هي أيضا أول امرأة سوداء تمثل ولايتها في مجلس الشيوخ.
وقالت ألسبروكس خلال خطاب بعد فوزها: «من المدهش أن نفكر في أنه بغضون عامين، ستحتفل أميركا بعيد ميلادها الـ 250. وفي كل تلك السنوات، كان هناك أكثر من 2000 شخص خدموا في مجلس الشيوخ الأميركي.. 30 فقط يشبهونني».
وقبلهم أصبحت سارة ماكبرايد أول شخص متحول جنسيا ينتخب عضوا في الكونغرس الأميركي عن ولاية ديلاوير.