أكد سفير الإمارات العربية المتحدة لدى البلاد د.مطر النيادي أن الزيارة التاريخية المقرر أن يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى الكويت اليوم الأحد تأتي في إطار العلاقات الإماراتية- الكويتية الراسخة التي تقوم على روابط الدم والنسب والتاريخ المشترك.
وقال النيادي لـ «كونا» بمناسبة قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بزيارة دولة إلى بلده الثاني الكويت اليوم الأحد تلبية لدعوة من أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إن الزيارة تؤكد تطور تلك العلاقات والروابط بشكل مستمر وتستند إلى دعم قائدي البلدين، مشددا على أن الزيارات واللقاءات والاتصالات بين المسؤولين في البلدين الشقيقين مستمرة للتشاور والتنسيق على جميع المستويات وفي مختلف المجالات.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصف هذه العلاقات الأخوية المتجذرة بقوله: تربطنا بالكويت علاقات أخوية تاريخية تقوم على أسس راسخة من التفاهم والاحترام على المستويين الرسمي والشعبي.. ونحن حريصون على العمل معا على تقوية هذه العلاقات وتنميتها ودعم العمل الخليجي المشترك وتعزيز أسس الاستقرار والازدهار في المنطقة لمصلحة شعوبها كافة. وذكر أن لدولة الكويت الشقيقة محبة ومكانة في قلب كل إماراتي وقد عبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن هذه المحبة والمكانة بقوله: «حب الكويت وأهل الكويت محفور في أرضنا وفي قلوبنا وفي تاريخنا.. علاقتنا مع الكويت هي علاقة أخوة وعزوة وقرابة».
وتابع: زيارة صاحب السمو رئيس الدولة واللقاء مع أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد تعكس وترسخ العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وتفتح آفاقا جديدة ومتعددة للتعاون في مختلف المجالات، وتأتي بعد مرور شهرين من انعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين وما صاحبها من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مجالات مختلفة، أهمها تجنب الازدواج الضريبي والدفاع والبنية التحتية والأمن السيبراني والبيئة وتقنية المعلومات.
وبين أن هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين من خلال وضع أطر عمل تسهم في الاستفادة من الفرص والإمكانات التي تمتلكها الدولتان بما يعود بالنفع والفائدة المشتركة على البلدين الشقيقين.