أعلنت القيادة المركزية الأميركية للشرق الأوسط «سنتكوم» أن القوات الأميركية شنت ضربات على تسعة أهداف مرتبطة بمجموعات مدعومة من إيران في سورية ردا على هجمات ضد قوات أميركية في الأراضي السورية، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وقالت في منشور على شبكة للتوصل الاجتماعي، إن «هذه الضربات ستضعف قدرة المجموعات المدعومة من إيران على التخطيط لهجمات مستقبلية على القوات الأميركية وقوات التحالف وعلى شنها»، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
ولم تحدد «سنتكوم» المجموعات التي تم استهدافها أو ما إذا أوقعت الضربات أي إصابات.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى أن الضربات أسفرت عن مقتل أربعة عناصر في مجموعات موالية لإيران.
وقال قائد «سينتكوم»، الجنرال مايكل كوريلا، «رسالتنا واضحة.. لن يتم التسامح بالهجمات ضد الولايات المتحدة وشركاء التحالف في المنطقة.. سنواصل اتخاذ كل خطوة ضرورية لحماية أفرادنا وشركائنا في التحالف والرد على الهجمات المتهورة».
وأفاد موقع «عنب بلدي» نقلا عن مصادر في دير الزور، أن غارات جوية استهدفت مدينة الميادين وقاعدة «عين علي» في بادية القورية، شرقي دير الزور، وأسفرت الضربات على قتلى وجرحى.
واستهدفت غارتان جويتان منطقة الشبلي بمدينة الميادين، إلى جانب نقطة مراقبة واتصالات في المنطقة نفسها، كما تعرضت قاعدة «عين علي» في بادية القورية لعدة ضربات.
والضربات الأميركية الأخيرة شرقي دير الزور، سبقها استهداف طائرات مسيرة وصواريخ لقاعدة «حقل العمر» النفطي، حيث تتمركز قوات التحالف بقيادة أميركا، وفق ما أفاد به مراسل «عنب بلدي» في المنطقة.