أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» ان القوات الروسية العاملة في سورية عززت انتشارها قرب «منطقة فصل القوات» على مشارف الجولان السوري المحتل، وذلك من خلال إنشاء العديد من نقاط المراقبة على امتداد هذه المنطقة بريفي القنيطرة ودرعا.
ونقلت عن نائب قائد القوات الروسية العاملة في سورية الجنرال ألكسندر روديونوف قوله في تصريح صحافي إن القوات أنشأت بالتنسيق مع الجيش السوري 9 نقاط مراقبة على امتداد «منطقة فصل القوات» مهمتها تنفيذ عمليات المراقبة عبر الجو والبر، مؤكدا أن القوات الروسية لم تنسحب من أي نقطة في هذه المنطقة بل قامت بتعزيز تواجدها عبر نقاط المراقبة هذه، وكل ما يتم ذكره عبر بعض وسائل الإعلام بخلاف ذلك هو عار عن الصحة.
ونشرت «سانا» صورا قالت إنها من توزع نقاط القوات الروسية بريفي القنيطرة ودرعا، وهي المرة الأولى التي تشير فيها وسائل إعلام رسمية سورية إلى نقاط المراقبة تلك.
ونقلت الوكالة عن قائد ميداني في القوات السورية أن نشر وحدات الشرطة العسكرية الروسية على طول خط فض الاشتباك «يعزز الاستقرار والأمن»، مشيرا إلى أن التعاون والتنسيق بين القوات السورية والروسية، وتبادل المعلومات والخبرات بينهما «رسخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وساعد الأهالي على العودة إلى أراضيهم، وممارسة حياتهم الطبيعية في قراهم ومناطقهم».
كما نشرت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطة في دمشق، تسجيلا مصورا لنقاط المراقبة على الحدود.
ونقلت الصحيفة عن اللواء في الجيش سامر دانا، قوله إن روسيا عززت قواتها في محافظة القنيطرة وعلى طول خط «برافو»، الأمر الذي عمل على «إحلال السلام في المنطقة»، على حد تعبيره.