عبدالكريم العبدالله
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د.خالد العجمي حرص الوزارة على دعم جمعيات النفع العام الفاعلة، والتي تسهم في خدمة المجتمع، من خلال توفير البيئة المناسبة لتطوير أنشطتها وبرامجها بما يحقق أهدافها المهنية والوطنية.
جاء ذلك في كلمة له نيابة عن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة بمناسبة احتفال الجمعية الصيدلية الكويتية بمرور 50 عاما على تأسيسها.
وهنأ العجمي الجمعية الصيدلية بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسها، مؤكدا أن الجمعية ثمرة لجهود المؤسسين الأوائل، الذين وضعوا اللبنة الأولى لترسيخ أسس مهنة الصيدلة في الكويت، واضعين نصب أعينهم مصلحة الوطن والمجتمع.
وأشار إلى إن الجمعية الصيدلية تعد إحدى الجمعيات النشطة والفاعلة التي أظهرت دور الصيدلي المهني بكل وضوح، سواء في تعزيز الوعي الدوائي المجتمعي، أو في تسليط الضوء على الحضور الفاعل للصيادلة في مختلف الميادين الصحية.
وشدد على ضرورة الاستفادة من الخبرات والكفاءات الصيدلانية، والطاقات الشبابية الوطنية، التي تشكل حجر الأساس في تطوير الخدمات الصحية، متطلعين إلى تفانيهم المستمر في خدمة وطننا الغالي، والمساهمة في دفع عجلة التطور الصحي نحو الأمام.
وقال «لا يمكننا أن ننسى الدور البطولي الذي قام به الصيادلة في الكويت، خلال جائحة كورونا، حيث وقفوا في الصفوف الأولى، مقدمين خدمات فنية ومهنية بكل إخلاص وتفان، ليضربوا أروع الأمثلة في التضحية والعطاء لخدمة بلدهم العزيز».
بدوره، قال رئيس الجمعية الصيدلية الصيدلي عبدالله العنزي إن الاحتفال بمرور الذكرى الخمسين لتأسيس الجمعية الصيدلية يأتي لما قدمته من دور حيوي في تطوير مهنة الصيدلة في الكويت، متقدما بالشكر الى مؤسسي الجمعية الذين كان لهم الفضل الكبير في وضع اللبنات الأولى لهذا الكيان الرائد، إذ إن رؤيتهم الثاقبة وعزيمتهم الراسخة في الارتقاء بمهنة الصيدلة وضعت الأسس المتينة التي نقف عليها اليوم.
وأفاد بأنه على مدار 50 عاما قامت الجمعية الصيدلية بدور ريادي في دعم وتطوير المهنة، سواء من خلال توفير البرامج التعليمية أو تعزيز البحث العلمي أو تمكين الصيادلة من تقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع، حيث حرصت الجمعية دائما على المساهمة بذلك في تحسين الرعاية الصحية في الكويت.
بدوره، قال الأمين العام للجمعية الصيدلية الكويتية الصيدلي علي هادي إن الجمعية الصيدلية لعبت دورا بارزا خلال 50 عاما في دعم المهنة والصيادلة، وحرصت على مواكبة أحدث التطورات المهنية والعلمية لتبقى دائما في المقدمة لخدمة أفراد المجتمع الكويتي.
وذكر أن الجمعية عملت على توحيد صفوف الصيادلة من مختلف الأجيال، من الرواد إلى الجيل الجديد، ورسخت روح الانتماء والتعاون بين افراد هذه المهنة النبيلة.