بعث نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف ببرقيات تهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله هنأهم فيها على نجاح اجتماع القمة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الذي عقد في الكويت وأثمر عن تحقيق العديد من النتائج التي تعود بالنفع على الدول الخليجية. وقال في برقيته إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ما يلي:
يطيب لنا أن نهنئ سموكم وقادة دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة نجاح اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية.
وإننا لنسجل بمداد الفخر والاعتزاز تقديرنا للجهود التي بذلتها دولة الكويت بقيادة سموكم لإنجاح اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي، وما تضمنته كلمة سموكم من كلمات مشرفة تحث على وحدة الصف ومثال مشرق لقوة الاتحاد والتلاحم، كما حثت للارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع لتلبي تطلعات شعوبنا وطموحاتها لتحقيق الهدف المنشود.
وختاما، فإننا ندعو الله تعالى أن يحفظ سموكم وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وأن يديم عليكم موفور الصحة وتمام العافية، كما نسأله أن يديم على أوطاننا نعمتي الأمن والأمان، وأن يمن عليهم بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة.
وجاء في برقية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد:
يطيب لنا أن نهنئ سموكم وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة نجاح اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية.
وإذ نثمن فخرنا بجهود منتسبي الجهات المشاركة واستعدادهم التام لتنفيذ المهام والواجبات باحترافية قائمة على التخطيط والتنفيذ والمتابعة، فإننا ندعو الله تعالى أن يعيننا جميعا على بذل الجهد المخلص والعطاء الصادق من أجل وطننا العزيز، سائلين الله أن يحفظ وطننا من كل مكروه وسوء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وجاء في برقية رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله:
يسرنا أن نبعث لسموكم بخالص التهاني القلبية بمناسبة نجاح اجتماع الدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية والإشراف على سيرها بكفاءة عالية، والتي أكدت كفاءة وقدرة القائمين عليها في التعامل بكل تفان وإخلاص.
وإذ نثمن فخرنا بجهود منتسبي الجهات المشاركة واستعدادهم التام لتنفيذ المهام والواجبات باحترافية قائمة على التخطيط والتنفيذ والمتابعة، فإننا ندعو الله تعالى أن يعيننا جميعا على بذل الجهد المخلص والعطاء الصادق من أجل وطننا العزيز، سائلين الله أن يحفظ وطننا من كل مكروه وسوء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي العهد الأمين.