برعاية وزير الخارجية عبدالله اليحيا، وبحضور نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد، تم إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي لعام 2025، التي يتبناها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية بعنوان «تعزيز التضامن العالمي وتمكين المجتمعات المحلية» في مقره صباح الأربعاء. وألقى الشيخ جراح الجابر كلمة قال فيها: تتشرف الكويت باستضافة هذا الحدث الدولي المهم، كما تجدد التزامها القوي بدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى توفير الاحتياجات الإنسانية المتزايدة وتعزيز صمود المجتمعات المتضررة، وندعو الدول الأعضاء في المنظمات الدولية والإقليمية والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تقديم الدعم للجهود الإنسانية المقدمة من قبل منظمة الأمم المتحدة بمختلف هيئاتها. وشارك مراقب إدارة العمليات لشؤون المنظمات والهيئات الدولية خالد الخالد، إلى جانب مجموعة من رؤساء وأعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى الكويت.
وقال الخالد خلال مشاركته إنه من المهم تسليط الضوء على العلاقة بين الديبلوماسية الإنسانية والتنمية الاقتصادية، مضيفا: أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن نعترف بهذه العلاقة التكافلية بينهما لأنها مترابطة بشكل عميق وأساسي وكلاهما يهدف إلى تحسين الرفاهية والظروف المعيشية للأفراد والمجتمعات، إلا أنهم يسعون إلى تحقيق تلك الأهداف من زوايا مختلفة، كما يدعم كل منهما الآخر للتصدي للتحديات المتعددة التي تواجهها المجتمعات المتضررة. وأضاف الخالد: أعتقد أن الصندوق الكويتي للتنمية يبرز فعلا، حيث إن الدعم الإنمائي الذي يقدمه الصندوق لا يضع الأساس للجهود الإنسانية المستدامة للدول النامية فحسب، بل هو أداة فاعلة لمنع نشوب النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في العالم.