دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون أمس إلى الهدوء في سورية بعدما حققت فصائل معارضة مسلحة تقدما ميدانيا كبيرا.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون على هامش منتدى الدوحة للحوار السياسي «أجدد دعوتي من أجل احتواء التصعيد والهدوء وتجنب سفك الدماء وحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي»، وحض أيضا على «بدء عملية تؤدي إلى تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري».
وأضاف: بيدرسون إنه دعا خلال اجتماعات إلى «محادثات سياسية عاجلة في جنيف من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 2254» الذي تم تبنيه في العام 2015 والذي أقر تسوية سياسية في سورية التي تشهد حربا مدمرة منذ العام 2011.
وتابع بيدرسون «آمل أن أتمكن من إعلان موعد لذلك قريبا جدا. ضرورة العملية الانتقالية السياسية، لم تكن يوما أكثر إلحاحا، بدءا بالإسراع في وضع ترتيبات انتقالية شاملة وذات صدقية».