باركت حركة «حماس» في بيان للشعب السوري إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ونجاحه في تحقيق طموحاته في «الحرية والعدالة».
وقالت «حماس» في بيان وفق وكالة «فرانس برس» إنها «تبارك للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة»، داعية إلى «توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي».
وشددت على أنها تقف «بقوة مع الشعب السوري العظيم، واحترام الشعب السوري وإرادته واستقلاله وخياراته السياسية»، وعلى الدور السوري «في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لتحقيق أهداف قضيته العادلة».
كما دانت «حماس» بـ «أشد العبارات العدوان الغاشم المتكرر للاحتلال الصهيوني ضد الأراضي السورية»، معلنة رفضها «أي أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سورية».
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن ما حصل في سورية «شأن سوري».
وقال الأمين العام لـ «الجهاد» زياد النخالة في بيان إن حركته «ترى أن ما حدث من تغييرات في سورية هو شأن سوري، ويتعلق بخيارات الشعب السوري الشقيق». وأمل أن تبقى سورية «نصيرا وسندا حقيقيا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما كانت دوما».