رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى مثوله أمام محكمة تل أبيب الاتهامات بحقه، وذلك في أول مثول قضائي له بقضية الفساد المرفوعة ضده.
ونتنياهو هو أول رئيس وزراء لايزال في منصبه يخضع لمحاكمة جنائية بتهمة الفساد والاحتيال. وكانت المحاكمة توقفت بسبب الحرب في غزة إثر تقدم نتنياهو بطلبات تأجيل عدة للإجراءات بسبب القتال المتواصل بالقطاع بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023. وفي جلسة أمس مثل نتنياهو للرد على اتهامات وشهادات ضده، لاسيما من مقربين سابقين.
ورفض نتنياهو أمام المحكمة الاتهامات ضده، وقال «لا يوجد فساد ولا احتيال. الأمر سخيف». ولدى سؤاله عن مدى انزعاجه من التهم، رد نتنياهو «إذا قلت لكم إنها قطرة في محيط فستكون مبالغة».
وأضاف «أنا منشغل بقضايا ذات أهمية عالمية».
وفي القضية الأولى، يتهم نتنياهو وزوجته سارة بقبول منتجات فاخرة تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار. أما في القضية الثانية، فيلاحق رئيس الوزراء لمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وفي الملف الأخير، يتهم نتنياهو بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شول إيلوفيتش الذي كان مساهما كبيرا في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد.