آلاء خليفة
نظّمــــــت الجامعــة الأسترالية في الكويت معرض المشاريع الطلابية لكلية الهندسة للفصل الدراسي الأول بحضور رئيس الجامعة ا.د.عصام الزعبلاوي حيث شارك بالمعرض 19 مشروعا من اقسام: الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية وهندسة الكهرباء والإلكترونيات بالإضافة إلى هندسة البترول والغاز وذلك صباح أمس بفندق المارينا بحضور لفيف من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص الذين اشادوا بأفكار المشاريع الطلابية.
وفي البداية، أعرب مدير إدارة البعثات الداخلية في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة فهد الخليفة، عن سعادته بمشاريع تخريج الطلبة، موضحا انه ابدعوا في تصاميمهم الهندسيـــة، وخاصة انها تمثل الطلبة الكويتيين، حيث تعد مشاريع طموحة وضخمة وتشكل إضافة على الحياة اليومية أو سوق العمل.
وأضاف الخليفة: نطمح لأن تعود المشاريع بنتائج ايجابية واقتصادية، والأمانة تدعم مثل المعارض والمشاريع التي تشكل النواة الحقيقية لجوهر الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية.
وفيما يخص الإعلان عن طرح خطة الشواغر للبعثات الداخلية بالجامعات الخاصة في الفصل الثاني، كشف عن عدم طرحها حاليا.
من جهته، قال نائب رئيس الجامعة الاسترالية للخدمات المساندة صقر الشرهان إن الجامعة مستمرة في تنظيم معرض مشاريع التخرج لأكثر من 10 أعوام، لتشجيع الطلبة على الإبداع، والمشاريع ترجمة لما تمت دراسته في الحرم الجامعي، معربا عن فخره بما تم عرضه من قبل الطلبة خلال المعرض.
وأضاف الشرهان أن الجامعة مستمرة في متابعة مشاريع الطلبة من خلال تدشينهم في مسابقات تبرز قدراتهم الطلابية، وتشجعهم بتوزيع جوائز مجزية على الفائزين، وهناك قسم في الجامعة يعتبر حاضنة للطلبة في إخراج فكرة المشروع حتى ترجمتها على ارض الواقع.
من جانبه، بين عميد كلية الهندسة بالجامعة الاسترالية د.محمد عبدالنبي ان مشروع التخرج للطلاب يعتبر جزءا من متطلبات الفصل الدراسي الأخير وهو مشروع هندسي يخدم المجتمع بشكل عام والطلاب يقومون بتطبيق مهاراتهم وابتكاراتهم وما قاموا بدراسته.
ولفت إلى ان أعضاء هيئة التدريس يقومون بتوجيه الطلاب بالطرق الصحيحة والطلاب تميزوا بما قدموه من أفكار في المشاريع الدراسية لاسيما التقنيات الحديثة وابرزها الذكاء الاصطناعي.
وذكر عبدالنبي ان تلك المشاريع متميزة خاصة انها يمكن تطبيقها على ارض الواقع كمشاريع صناعية وتجارية تفيد المجتمع وهي مدعومة من الجامعة وجزء من المنهج الدراسي، بالإضافة إلى ان الجامعة تسهم بكل التكاليف التي تخص المواد المستخدمة في تلك المشاريع الهندسية، موضحا ان هناك جهات صناعية وشركات تقوم بتقييم تلك المشاريع وأي مشروع يستحق ان يتحول للتطبيق على ارض الواقع ويحصل على براءة الاختراع يدعمونه بكل الطرق الممكنة.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير قسم هندسة البترول بالجامعة الاسترالية د.مرتضى السبع ان معرض المشاريع الطلابية فرصة جيدة لتعريف الشارع الكويتي بابتكارات الطلاب لاسيما ان معظمها مشاريع تفيد المجتمع وتضع حلولا لأبرز المشاكل، وقسم هندسة البترول شارك العام الحالي بـ 3 مشاريع طلابية وجميعها تتواكب مع رؤية 2035 لاسيما فيما يخص التركيز على الاستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وفي جولة لـ «الأنباء» بمعرض المشاريع الطلابية، التقينا الطالب ضاري الديحاني من قسم البترول والغاز الذي أوضح ان مشروعهم مختص بدراسة تجريبية ونمذجة لسرعة ترسيب الجسيمات الكروية في سائل التكسير الليفي، مؤكدا ان نقل الدعامات بكفاءة أمر ضروري لنجاح عملية التكسير الهيدروليكي، لافتا إلى ان هدف المشروع دراسة دور الألياف الأحادية الاصطناعية في تحسين قدرة حمل سوائل التكسير وإنتاجية البئر.