يجري رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو مشاورات مع القوى السياسية لتشكيل حكومة وتمرير موازنة عام 2025، على الرغم من عدم الاستقرار السياسي الذي لم تشهد فرنسا مثله منذ عقود.
وخلف بايرو الوسطي حليف إيمانويل ماكرون الجمعة ميشال بارنييه الذي أطيح به بعد ثلاثة أشهر من توليه منصبه في تصويت تاريخي لحجب الثقة من نواب اليسار واليمين.
وأصبح بايرو سادس رئيس حكومة منذ انتخاب ماكرون رئيسا لأول مرة عام 2017 والرابع عام 2024.
واعربت رئيسة نواب حزب التجمع الوطني مارين لوبان التي استقبلت في مقر الحكومة أمس، «لرئيس الوزراء عن تحفظات» حزبها «على عدد من الشخصيات» التي قد تنضم إلى الحكومة. وقالت إن «طريقة التعاطي هي الأكثر إيجابية التي شهدتها حتى الآن». وكان برفقتها الرجل الأول في الحزب جوردان بارديلا.
ثم استقبل بايرو الذي أصر على أن يلتقي شخصيا زعيم كل حزب، المسؤولين الاشتراكيين الذين لا ينوون دخول الحكومة.