كشفت تقارير ان اسرائيل دمرت 85% من القدرات العسكرية السورية في وقت واصلت قواتها احتلال المنطقة العازلة ومحيطها في محافظتي القنيطرة ودرعا.
وفي السياق، أبلغت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري «أندوف» أهالي منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سينسحب بالكامل من منطقة حوض اليرموك خلال اليومين القادمين.
وأظهر فيديو نشره نشطاء تواجد قوات الأمم المتحدة في قرية نافعة غربي درعا، حيث أبلغت الأهالي أن قوات الجيش الإسرائيلي ستنسحب من المنطقة وستبقى فقط قوات الأمم المتحدة في المنطقة.
وقال نشطاء لشبكة «شام» الإخبارية أن اسرائيل عملت خلال الفترة الماضية على جرف الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة وسورية واحتلت العديد من القرى والبلدات في محافظة القنيطرة، وشنت حملة تفتيش في جميع المنازل في المناطق التي احتلتها وصادرت جميع الأسلحة التي عثرت عليها.
وأفادت شبكة «درعا 24» الإخبارية بأن رتلا أمميا، يضم 7 مدرعات و3 سيارات، توجه إلى موقع تمركزه قرب قرية جملة، وذلك بعد انسحابه من المنطقة قبل خمسة أيام. وقدم تطمينات للأهالي بشأن انسحاب وشيك لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأضافت الشبكة أن قوات الأمم المتحدة أبلغت الأهالي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيبدأ بالانسحاب من المنطقة بالكامل خلال اليومين المقبلين.
وفي وقت سابق أمس، رصدت كاميرا تلفزيون سوريا بدء عودة أهالي بلدة الحرية في ريف القنيطرة إلى منازلهم بعد تهجيرهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفضلا عن الاحتلال البري، قدرت منظمات حكومية عدد الهجمات التي شنتها اسرائيل على سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، بأكثر من 500.
وقالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» ان سلاح الجو الإسرائيلي نفذ ما يقارب 500 غارة جوية، استهدفت أكثر من 130 هدفا حيويا، تضمنت قواعد عسكرية ومخازن أسلحة ومنشآت بنية تحتية. وبحسب التقارير الإسرائيلية، تم تدمير نحو 85% من القدرات العسكرية السورية.
بدوره، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تسجيل «498 غارة إسرائيلية على الأراضي السورية، منذ الإعلام عن سقوط الطاغية «بشار الأسد» في صباح يوم 8 ديسمبر».
وشملت الغارات مطارات سورية وما تحتويه من مستودعات وأسراب طائرات، ورادارات ومحطات إشارة عسكرية،