قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها».
يستفاد من الحديث بعدم الاغترار بصور الأعمال لأن الأعمال بالخواتيم، ووجوب الأخذ بأسباب حسن الخاتمة.
ومن كان من أهل السعادة في اللوح المحفوظ فلا بد أن يختم له بها ويصير إلى الجنة ولو كان الظاهر للناس من سيرته أنه كان يعمل بعمل أهل النار، بتوبة منه، يوفقه الله إليها قبل موته.
كما يحذّر الحديث من الأمن من مكر الله ومن أسباب سوء الخاتمة، ومن كان من أهل الشقاوة فهو مكتوب في اللوح المحفوظ فلا بد أن يختم له بها ويصير إلى النار - ولو كان الظاهر للناس أنه يعمل بعمل أهل الجنة ولا يكون ذلك إلا لفساد سريرته وخبثها.