فور الإعلان عن تعيين وزير الخارجية في حكومة سورية المؤقتة أسعد حسن الشيباني، تواترت التعليقات والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختياره، ومؤهلاته العلمية.
وتبين انه حاصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة صباح الدين زعيم، وحاليا هو طالب دكتوراه في ذات التخصص.
لكن هناك من فوجئ بهذا الأمر، وهو أحد أساتذته في الجامعة التركية التي يدرس فيها، حيث عبر د.حسن أكسكال من خلال حسابه على «إكس» عن تفاجئه بأن طالبه أصبح وزيرا للخارجية.
وكتب أكسكال: «طالب الدكتوراه الذي أدرسه، أسعد حسن، علمت للتو أنه أصبح وزير الخارجية الجديد لسورية، كنت أتساءل: لماذا لم يحضر الدروس منذ أسبوعين؟ وأسأل زملاءه في الصف من الإندونيسيين والفلسطينيين عنه. إنها حبكة لو كتبت في فيلم أو رواية لوصفت بالمبالغة وعدم الواقعية، لكن الواقع تغلب على الخيال».
وسرعان ما انهالت التعليقات على المنشور الذي كتبه أكسكال، فدون الأستاذ الجامعي التركي أمين آيدن «من الآن فصاعدا سأكون أكثر تسامحا مع طلابي المتغيبين، فلا أحد يعلم ما قد يحدث».
وكتبت هاجر «يواصل 60 ألف سوري دراستهم في التعليم العالي بتركيا، وهناك أيضا أكثر من 15 ألف خريج خلال العقد الماضي. كما في هذا المثال، سيلعبون أدوارا مهمة جدا في عملية إعادة البناء». وكتب عمار «السوريون كانوا (مبتعثين) في أرجاء العالم بدون أن يعلموا، وحان وقت الحصاد».