وجه الرئيس الألماني نداء إلى وحدة البلاد وتماسكها بعد هجوم ماغديبورغ الذي يغذي خطاب العنف في خضم حملة الانتخابات التشريعية المقررة في فبراير المقبل.
وفي كلمته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد، تطرق الرئيس فرانك فالتر شتاينماير إلى «الظلال» التي تثقل أجواء أعياد نهاية السنة جراء الهجوم بسيارة أوقع خمسة قتلى دهسا وأكثر من 200 جريح مساء الجمعة الماضية في سوق ميلادية في «ماغديبورغ» شمال شرقي ألمانيا.
وأضاف الرئيس الألماني في كلمته «الكثير منكم سيكون حزينا خلال فترة عيد الميلاد. الكثير منكم سيكون مضطربا وقلقا وحتى خائفا ربما. كل هذه المشاعر مفهومة لكن يجب ألا تسيطر علينا وألا تشلنا».
وأكد شتاينماير «يجب ألا تكون الكلمة الأخيرة للحقد والعنف. يجب ألا تفرقنا الانقسامات. لنحافظ على وحدتنا!».
وشدد على ان «التماسك عند الضرورة هو ما يميز بلادنا. فلنظهر ذلك الآن بالتحديد».
من جهته، كتب المستشار أولاف شولتس عبر حسابه على منصة إكس، ان الألمان يشهدون «أوقاتا صعبة للغاية... لكننا مجتمع له مستقبل مشترك ونحن أقوياء».