اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق النار على محتجين سوريين وإصابة العديد منهم خلال قمعها تظاهرة لرافضين للتوغل الاسرائيلي وتوسيع رقعة الاحتلال في حوض اليرموك جنوب سورية.
وأكد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان ان عدة مواطنين، بينهم طفل بحالة خطيرة، أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية في قريتي سويسة والدواية الكبيرة، خلال تفريق مظاهرة رافضة للتواجد الإسرائيلي، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لإسعاف الجرحى.
واقتحمت قوة إسرائيلية أمس ايضا منزل شاب عشريني في بلدة عابدين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، واعتقلته واقتادته معها إلى مكان مجهول، بحسب المرصد.
وتوجه وفد من وجهاء المنطقة إلى نقطة الأمم المتحدة للمطالبة بتحرير الشاب وتوضيح أسباب الاعتقال. واستدعت قوة من الاحتلال وجهاء بلدة جباتا الخشب، واجتمعت معهم في البلدة وطالبتهم بتسليم أسلحة ثقيلة يمتلكها السكان.
وأبلغت إسرائيل السكان بأنهم المسؤولون عن المنطقة وتواجدهم لمنع وصول الإدارة السياسية الجديدة إليها، ردا على إصرار وجهاء البلدة على أن حكومة دمشق هي المخولة بتسلم السلاح.
وطالب وجهاء البلدة الجهات المسؤولة والفاعلة على الأرض بالرد على المطالب الإسرائيلية، لعجزهم عن اتخاذ القرار، تفاديا لأي اتهامات أو تخوين قد توجه إليهم لاحقا.
في المقابل، نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي منشورا على منصة «اكس» قال فيها انه «تم رصد عدة تجمعات لأشخاص في منطقة جنوب سورية حيث اقترب المشاركون فيها إلى قوات جيش الدفاع العاملة في المنطقة». وزعم ان القوات دعت الناس للابتعاد ليتم بعد ذلك إطلاق النار لإبعادهم، حيث وردت ادعاءات عن وقوع إصابات في المنطقة.