أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف أمس أن الدفاع الجوي الروسي كان نشطا عندما حاولت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الهبوط في غروزني قبل أن تتحطم، بحسب «الكرملين» فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق «سريع ومستقل» في الحادث. وقال الكرملين إن بوتين أبلغ علييف في مكالمة هاتفية أنه «خلال ذلك الوقت، تعرضت غروزني و(بلدة) موزدوك وفلاديكافكاز لهجمات من طائرات مسيرة قتالية أوكرانية وأن الدفاع الجوي الروسي كان يصد هذه الهجمات»، لكن بوتين لم يوضح ما إذا كان الدفاع الجوي الروسي قد أصاب الطائرة بشكل مباشر. وإن لم يقر بوتين بمسؤولية بلاده أمس، إلا أنه قدم اعتذاره لنظيره علييف. وقال الكرملين إن «فلاديمير بوتين قدم اعتذاره لكون هذا الحادث المأسوي وقع في المجال الجوي الروسي».
من جهته، قال علييف لبوتين: ان الطائرة الأذربيجانية تعرضت في روسيا لـ «تدخل مادي خارجي».
من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق «سريع ومستقل» في تحطم الطائرة الأذربيجانية.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عبر منصة اكس «أدعو إلى تحقيق دولي سريع ومستقل»، معتبرة أن المعلومات التي ترجح إصابة الطائرة بنيران روسية هي «تذكير عنيف» بما حصل للطائرة الماليزية (الرحلة ام اتش 17) التي أسقطها صاروخ اطلقه متمردون موالون لموسكو فوق أوكرانيا في 2014.