ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أمس أن اجتماعا رئيسيا للحزب الحاكم في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية عين باك ثاي سونغ رئيسا جديدا للوزراء في البلاد.
وكان هذا التعيين ضمن مجموعة من الإعلانات الرئيسية المتعلقة بالموظفين التي تمت خلال الاجتماع الموسع للاجتماع الكامل الـ11 للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري، والذي عقد في بيونغ يانغ في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر، وفقا لبيان صحافي صادر عن الاجتماع الكامل.
كما تم انتخاب باك عضوا في هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري.
وأضاف التقرير أنه تم أيضا انتخاب وزيرة الخارجية تشوي سون هوي عضوا في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب.
إلى ذلك، ستعتمد كوريا الشمالية استراتيجيتها «الأشد» صرامة حيال الولايات المتحدة، الدولة «الأكثر رجعية» في العالم، في ختام اجتماع للحزب الحاكم، حسبما أفادت الوكالة الرسمية أمس.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن اجتماعا كبيرا لحزب العمال برئاسة الزعيم كيم جونغ أون، أقيم من الاثنين إلى الجمعة، قبيل العام الجديد الذي عادة ما يلقي الزعيم الكوري الشمالي خطابا في مطلعه.
وأضافت الوكالة في تقرير بالإنجليزية عن المناقشات أن «الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر رجعية، وتعتبر معاداة الشيوعية سياسة دولة ثابتة».
كذلك، انتقد الحزب العلاقات الآخذة في التقارب بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، معتبرا أن هؤلاء الشركاء الثلاثة أصبحوا «تكتلا عسكريا نوويا هدفه العدوان».
ووصف كوريا الجنوبية بأنها «مركز متقدم معاد للشيوعية تابع للولايات المتحدة» في المنطقة.
وفي مواجهة هذا الوضع، أوضح كيم جونغ أون الاستراتيجية التي سيتم اعتمادها لتنفيذ «أشد الإجراءات المضادة للولايات المتحدة، والتي سيتم إطلاقها بطريقة عدائية»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية.