أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستقدم «كل الدعم اللازم لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار الاقتصادي في سورية خلال المرحلة المقبلة».
وقال أردوغان في رسالة مصورة نشرها بمناسبة حلول العام الجديد إنه «خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2024 تشكلت شرارة لمرحلة جديدة في سورية التي تتمتع بتاريخ طويل وعلاقات إنسانية وجوارية عميقة مع تركيا».
وأعرب عن اعتقاده أنه «كلما ترسخ الاستقرار في سورية فإن العودة الطوعية للاجئين السوريين الذين يشعرون بالحنين إلى الوطن منذ 13 عاما ستصبح أسهل».
في غضون ذلك، توقع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي اكبر أحمديان ظهور ما وصفها بـ «مقاومة جديدة» في سورية لمواجهة إسرائيل بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» عن أحمديان قوله: «مع احتلال الأراضي السورية من قبل الكيان الصهيوني، ولدت مقاومة جديدة ستظهر في السنوات المقبلة».
وشدد أحمديان على أن «المقاومة» ضد إسرائيل «لم تضعف» بعد سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر الفائت.
ومنذ سقوط نظام الأسد، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت منشآت عسكرية سورية، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك منع أطراف معادية من السيطرة عليها.
كما احتلت القوات الإسرائيلية مواقع استراتيجية في المنطقة العازلة حيث ينتشر جنود الأمم المتحدة عند الحدود بين سورية ومرتفعات الجولان المحتلة.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخطوة بأنها خرق لاتفاق فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974.
وأدانت إيران مذاك سيطرة إسرائيل على هذه المواقع.