استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في العاصمة أنقرة.
وقالت وكالة الأناضول إن الرئيس أردوغان استقبل الشيباني في المجمع الرئاسي التركي، وأن اللقاء عقد مغلقا بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وفي بيان نشرته عقب اللقاء، ذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان استقبل الشيباني، ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات السوري أنس خطاب.
وأوضح البيان أن اللقاء تناول آخر المستجدات في سورية والخطوات التي سيجري اتخاذها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وبحسب البيان، أشار الرئيس أردوغان خلال اللقاء إلى الدمار الكبير الذي خلفه نظام الأسد، مؤكدا أن تركيا ستدعم تلبية الاحتياجات العاجلة للشعب السوري الشقيق والأعمال التي سيتم تنفيذها لإعادة إعمار البلاد.
وفي هذا السياق، شدد أردوغان على أهمية رفع العقوبات الدولية عن سورية، مؤكدا أنه لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سورية.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره السوري، اعلن فيدان أن القنصلية التركية في حلب ستبدأ عملها في 20 يناير. وقال: عرضنا على الإدارة السورية تقديم الدعم العملياتي في قضية تنظيم «داعش». وأضاف: حان الوقت لكل المجموعات الدينية والعرقية والمذهبية في سورية أن تحتضن بعضها البعض.
من جانبه، قال الشيباني: سطرنا مع تركيا تاريخا جديدا والإدارة الجديدة تؤمن بضرورة ألا تمثل أراضينا مصدر تهديد ضد تركيا.
وشدد على أن وحدة الأراضي السورية مهمة للغاية ونريد أن تكون جميع أراضينا الخاضعة لحكومتنا المركزية تحت سقف واحد.
وكان الشيباني، كتب في منشور على حسابه بمنصة إكس أمس الأول: «سنمثل سورية الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاما».
وتأتي زيارة الشيباني إلى تركيا ضمن حراك ديبلوماسي للإدارة السورية الجديدة باتجاه عدد من الدول، لاطلاعها على رؤيتها وما تنفذه بعد الإطاحة بنظام الأسد.