يحتضن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب احتفال جائزة الملتقى في الكويت خلال الفترة من 18-21 فبراير المقبل، حيث ستجتمع لجنة تحكيم الجائزة لاختيار الفائز لهذه الدورة، واللجنة برئاسة د.أمير تاج السر، وعضوية كل من: د.محمد اليحيائي، د.نورة القحطاني، د.شريف الجيار ود.فهد الهندال.
تقدم لدورة الجائزة السابعة (133) مجموعة قصصية من (18) دولة عربية وأجنبية. ولقد عملت لجنة التحكيم وفق معايير خاصة لهذه الدورة، تمثلت في التركيز على جدة بناء النص، ومناسبته لفن القص، وتمتع النص بالإبداع والقوة الملهمة الحاضرة في النص.
وكذلك ابتكار صيغ لغوية وتراكيب جديدة، وقدرة الرؤية الفنية للنص على طرح القيم الإنسانية، وحضور تقنيات القص الحديث، ومحاكاة النصوص للواقع.
ولقد عقدت اللجنة اجتماعات ونقاشات مستفيضة ومداولات متعددة، امتدت طوال الأشهر الماضية، للوصول إلى أهم المجاميع القصصية في هذه الدورة، وكانت إدارة الجائزة قد أعلنت عن القائمة الطويلة المكونة من عشر مجاميع قصصية في منتصف الشهر الماضي.
وخلال الفترة المنقضية انكبت اللجنة على تمحيص المجاميع القصصية للوصول إلى القائمة القصيرة التي تستحق بجدارة أن تقدم مشهدا إبداعيا قصصيا عربيا دالا على أهمية فن القصة القصيرة العربية، ومعالجته لأهم القضايا التي تهم المواطن العربي، ضمن فضاء إبداعي أدبي عالمي.
ولقد توصلت لجنة التحكيم لاختيار القائمة القصيرة للدورة السابعة 2025/2024 ممثلة بـ (5) دول عربية وأجنبية، وبوجود كاتبة عربية بين 4 كتاب، وجاءت القائمة القصيرة وفق الآتي حسب الترتيب الأبجدي: الكاتب أحمد الخميسي «مصر» وروايته «حفيف صندل»، الكاتب زياد خداش «فلسطين» وروايته «الجراح تدل علينا»، الكاتب عبدالرحمن عفيف «ألمانيا - سورية» وروايته «روزنامة الاغبرة ايام الامل»، الكاتب محمد الراشدي «السعودية» وروايته «الإشارة الربعة» وأخيرا الكاتبة نجمة إدريس «الكويت» وروايتها «كنفاه».
علما أن لجنة تحكيم الجائزة ستلتقي في الكويت، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في منتصف شهر فبراير المقبل لاختيار وإعلان الفائز، وسيقيم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب احتفالا بالجائزة ضمن فعاليات اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، وستقام ندوة قصصية للجائزة بعنوان «القصة القصيرة الكويتية والحضور العربي» بنشاط ثقافي يمتد ليومين وبمشاركة كوكبة من كتاب القصة القصيرة العربية، ونقادها، وعدد من الناشرين والمترجمين العالميين.