أفادت شبكات إخبارية سورية محلية بوقوع غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية مستهدفة رتلا عسكريا لإدارة العمليات العسكرية في قرية غدير البستان، الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة مساء أمس.
وذكرت شبكة «درعا 24»، أن الغارة أسفرت عن مقتل مختار القرية، عبدو الكومة، بالإضافة إلى عنصرين من الأمن العام كانوا ضمن الرتل المستهدف.
وشهدت المنطقة حالة من التوتر والاستنفار عقب القصف، فيما حلقت الطائرات الإسرائيلية بشكل مكثف في أجواء معظم بلدات محافظة درعا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة عسكرية من سورية، بينها دبابات للجيش المنحل وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.
وقال في بيان نشره المتحدث الرسمي باسمه أفيخاي أدرعي، إن «قوات الفرقة 210 تواصل تنفيذ مهمتها في سورية». وأضاف البيان: «في إطار المهمة عثرت القوات على أكثر من 3300 قطعة سلاح ومستندات: دبابات للجيش السوري وبنادق وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف آر بي جي وهاون وقاذفات ووسائل استطلاع ووسائل قتالية أخرى». ولم يحدد جيش الاحتلال مواقع ولا تواريخ الاستيلاء على هذه القطع العسكرية السورية.
في وقت سابق، ذكرت وكالة «الأناضول»، نقلا عن سكان الجنوب السوري، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في الأراضي السورية باتت على مشارف ضواحي دمشق على بعد نحو 20 كليو مترا من العاصمة.
وقالت الوكالة: ضمن خطط توسيع احتلالها للأراضي السورية، توغلت مؤخرا قوات إسرائيلية باتجاه منطقة بدعا القريبة من العاصمة دمشق.
وأضافت أن قوة إسرائيلية مكونة من نحو 30 عسكريا و3 جرافات ومثلها من الدبابات توغلت في الأيام الأخيرة باتجاه بدعا الواقعة على بعد نحو 20 كم من مطار المزة العسكري شمال شرق جبل الشيخ على الحدود بين سورية ولبنان.
وشرعت القوة المتوغلة في أعمال حفر وشق طرق ترابية من الحدود الإسرائيلية باتجاه منطقة الدريعات، حيث دمرت أراضي زراعية باستخدام جرافات، ما جعلها غير صالحة للاستخدام.