استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة برئاسة المفوض السامي فيليبو غراندي.
إلى ذلك، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد يهدف إلى تخفيف عقوباته على سورية تدريجيا، وذلك قبل أيام قليلة من اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل غدا، لكن كالاس أكدت أن التخفيف مرهون باتخاذ السلطات الجديدة في سورية خطوات «في الاتجاه الصحيح».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقدته مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس الأول عقب لقائهما في العاصمة أنقرة. وأشارت كالاس إلى ظهور أمل كبير جدا بعد سقوط نظام الأسد في سورية ولكن رغم ذلك هناك صعوبات وتحديات كبيرة جدا في نفس الوقت.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يهدف كذلك إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سورية «وفقا لتصرفات ونهج الإدارة الجديدة». من جهة أخرى، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن تركيا لديها مخاوف أمنية مشروعة بشأن سورية.
وأكدت أن هناك مخاطر كبيرة تهدد تركيا والاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه، وتابعت «نحن أيضا نعتقد أنه يجب منع تنظيم «داعش» وأن أي خطوات تتعلق بشمالي سورية يجب أن تتخذ بحذر».
وردا على سؤال لأحد الصحافيين عما إذا كان اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في 27 الجاري سيتخذ قرارا بشأن تخفيف العقوبات على سورية، قالت كالاس إن الاجتماع سيتناول هذا الموضوع بالفعل.
وأضافت: «نحن نقترح خارطة طريق بشأن تخفيف هذه العقوبات والمضي قدما بشكل تدريجي في هذا الصدد وإذا كانت الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية في الاتجاه الصحيح فإننا سننتقل إلى المرحلة التالية وسنخفف العقوبات أكثر قليلا.. سنبدأ بهذه الطريقة».
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيفرض العقوبات من جديد إذا رأى أن الإدارة السورية تسير في الاتجاه الخاطئ وأن اجتماع يوم غد المقبل سيتخذ القرارات الأولى المتعلقة بالعقوبات.